البَصِيرُ
البصير /// يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، الذي يشاهد الأشياء كلها ، ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات
وعلى العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به الى الآيات وعجائب الملكوت ويعلم أن الله يراه ويسمعه....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك ) .
قال الله تعالى (ليس كمثله شيء و هو السميع البصير)
الحَكَمُ
الحَكَمُ// لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من أسماء الله الحسنى ، هو صاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازي كل نفس بما عملت ، والذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقي والسعيد بالعقاب والثواب . والله الحكم لا راد لقضائه ، ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، لا يقع فى وعده ريب ، ولا فى فعله غيب ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ..(إن الله هو : الحكم ، و إليه الحكم )
الراوي: هانئ بن يزيد بن نهيك أبو شريح المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1845
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال الله تعالى (أفغير الله أبتغي حكما و هو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً).
الحَسِيبُ
له معان ثلاث :
1/ هو الكافي للعباد جميع ما أهمهم من أمر دينهم و دنياهم من حصول المنافع و دفع المضار .
2/ الحسيب بالمعنى الأخص هو الكافي لعبده المتقي المتوكل عليه كفاية خاصة يصلح بها دينه و دنياه ..
3/إيضا هو الذي يحفظ أعمال عباده من خير و شر و يحاسبهم ,إن خيراً فخير و إن شراً فشر
قال الله تعالى (يا أيها النبي حسبك الله و من اتبعك من المؤمنين) أي كافيك و كافي أتباعك .
قال الله تعالى (و كفى بالله حسيباً)...
يتبع ---->