السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قررت أن أكتب دون أن أراجع ماكتبت
دون أن أصصح أحطائي..
قررت أن لا أنتظر فكري
كي ينظم بحر ما كتبت
أنما أرد أن أكتب دون توقف
أن لا أكتب لا أعلم صدقا ما أريد لكن يدي
فتحت أيقونتين كي تغير الموضوع حين أشاء
لا أدري هل أنا على حق ....
لن يفهم كلامي أي شخص لكني متأكدة أني على حق فيما أقول
مع العلم أني لا أعرف ما أقول
غيرت متصفحي لأني أكره أن أرى ما كان سببا في تحطيمي
لا أقصد إني ضحية انسان أو خدعة لا هذا لا ليس ماتفكرون فيه...
أنا مسلمة وأي مسلمة .................................................. .
أنا التي تقع في خطأ الكل زلة شيطان أو نفس هاوية أو فشل لم أقع فيه طيلة حياتي نعم طيلة
حياتي.....
هل أنا مقصرة؟ هذا شيء مؤكد صدقوني ؟ قصرت في استحيائي من ربي
قصرت في حق علمي فلم أجتهد له .قصرت في و في وفي ... لكم نهاية السطر كي تتوقفوا أنى
شئتم................
لكن أحمد الله والله من لم يؤمن فهو خاسر والله والله.. كلام أتأكد منه كل يوم
بحق معرفتي برحمة ربي كان اليوم أحق أن أتأكد من ربي شديد العقاب لكن والله عقابه أحلى
شيء تعرفون لم سأقول لكم
تعرفون أن الانسان يقتنع بأشيء
مثلا المصنع من أين أتى من فكرة أقنع صاحب المشروع نفسه بها
وصاحب الذنب كيف قام بذنبه سأقول لكم
مثلا إن أراد شخص أن يسرق ستراود نفسه الفكرة و سيقتعه الشيطان بها
شقتوا البداية و النهاية نفسها لكن الطريق مختلفة جدااا...
هكذا أقنعت نفسي ...
أقنعت نفسي أني كلما قمت بخطأ معين سأكون متأكدة كل التأكد أنه ستحصل لي مشكلة
وسيكون الناتج أن أتوب إلى الله..
لا أعرف تفسيرا لهذا لكن بالله عليكم لا تزيدوا طينتي بلة وتسموه نفاقا
المهم أني كلما قمت بذنب سأخرج من باستغفار و ما ندم من استغفر
أتعلمون أني أكره ا أبغض- ولكم المفردات - الشيطان لكني أقع في مايقول وكلكم تقعو ن، ليس
منكم كامل ... سبحان الله هكدا خلقنا ....
أتعلمون أني و أنا أكتب يقول لي راجعي كلامك شوفي صححي مقالك كي تجعليه محل اهتمام
قد تشتهرين به
أعدت قراءة ماكتبت لكني لن أبدل كلمة من كلامي لا محال لا ألف لا
لاتحتفي زراء الشيطان فأنت أيضا متهمة
اليوم نحن في محكمة يكون قاضيها الضمير وكاتبها اليد و محامي الدفاع ...... والمتهمين شيطان
مريد تختفي وراءه تلك التي لاأعرف نوعها مع العلم أني أدرك كليا أنها لم تطمئن بعد
سأبتعد عن الغموض لأكتسي حلة الوضوح لأفصح عن المتهم الثاني : المتهم نفسي ......
الأدان يدوي الآن و أنا أكتب هذه الكلمات
أستغفر و أتوب إليه
اللهم لاتجعلني أصاب بالغرور إذا نجحت
و لا باليأس إذا فشلت
بل ذكرني دائما أن الفشل طريق النجاح
أدعولي برضا الله و رضا الوالدين
اللهم أنك عفو تحب العفو فاعف عني
هذا أحب ماأريد أن أقول وللجديث بقية بإذن الله