نعم أنا رأيت رؤيا ولكن ليست في أمي عائشهـ رضي اللّهـ عنها بل في والدها الصديق رضي اللّهـ عنهـ ..
رأيت كأنني منزل لا أعرفهـ أشبهـ ما يكون بسكن العمّال ومنظرهـ مُقرف وكان لون طلائهـ كـ البيج وكنت أطل مع الشباكـ فرأيت حيوانات غريبهـ شبهها بين الغنم والكلاب وهي ليست غنماً أو كلابا وكنت خائفهـ منها وعندها رجل لابس بنطال وقميص وأظن أن الحيوانات لهـ أو مسؤول عنها وكنت أيضاً خائفهـ منهـ من الرجل وأقول في نفسي حتى وإن سقطت عند هذا وعند الكلاب فلن يضرني شيئاً أستطيع حماية نفسي وأهرب , ثم التفت و وجدت رأس رجل خارجاً من فتحةٍ صغيرهـ بــ ساس الجدار أي أسفلهـ " كمواضع مساكن النمل أو الفئران عليهـ عمامهـ لافّها كطريقة الروافض حالياً وكانت عريضهـ عليهـ بشكل غير لائق لإن وجهه نحيل ولونها بني منقّط بالأسود " ونفسهـ برأس أنفهـ " وكان في نفس الغرفهـ بعض الفئران وهذا الرجل في الحقيقهـ هوكاتب أسمهـ ياسر " ولكننّي لم آراهـ قـط في حياتي فقط أتابع كتاباتهـ " ثم رأيت نفسي خارج ذاكـ المكان فـ سمعت أصوات بعضها من أهلي وبعضها لا أذكر وهناكـ رجلان من الصحابهـ خطر ببالي أن أحدهم أبابكر رضي اللّهـ عنهـ فــ صعدت الدرج لأدخل ذاكـ المنزل وكان الدرج عبارهـ عن عتبتين أي درجتين وهاتين العتبين ليستا داخل المنزل بل كانت على الشارع وكأن ذاكـ الشارع أحد شوارع المدينهـ المنّورهـ وكنت أقول وأنا صاعدهـ الدرج ولم يكن علي عباءهـ بل أظن أن لبسي هو لبس الجامعهـ كل من لهـ عندنا جزاء كافأناهـ الّا أبو بكر لم نستطع فتركنا مكافأتهـ للّهـ وكأن هذهـ العبارهـ خارجهـ منّي أي أنا من أبدع كلماتها كنت أقولها بكل ثقهـ فلّما أستيقضت تذكرّت أنهـ حديث للنبي عليهـ الصلاة والسلام فتعجبت .
كانت رؤيتي في أول شهر رمضان و ذلكـ الوقت لا أذكر أنني سمعت حملهـ تشن على أم المؤمنين على الرغم من متابعاتي الغير متصلهـ للروافض وعلمي بمكانة الصحابهـ والصحابيات عندهم , و في ذلكـ اليوم وبعدهـ كنت أقول أنا متأكدهـ أنني لم أقل عبارة " كل من له عندنا جزاء كافأناهـ الّا أبا بكر" الّا بسبب تعّرض الروافض لهـ ولعمر بن الخطاب رضي اللّهـ عنهم وعن الصحابهـ جميعاً وجمعنا بهم على سررٍ متقابلين .