اعتذر عن سوء اختياري للفظة ... ما اقصده ليس اليأس أو القنوط و انما القلق و الشعور بعدم الأمان ...
فحتى لو كانت الفتاة راصية و مطمئنة .. فهي حتما ستمر عليها لحظات حزن .. وحدة .. الإحتياج لمن يواسيها و يحنو عليها .. خاصة عند اصطدامها بالمجتمع الذي لا يرحم و ينزل بسياطه معلما جروحا في أعماقها ..
خاصة في ايامنا هذه التي فقدت الروابط الأسرية معناها او تكاد ..
اين الأخ ؟؟ أين الأب ؟؟
غائبون كل منشغل بحياته الخاصة و مهتم براحته الشخصية
فكثيرا ما رايت و هنا بالذات من البنات من هن بحاجة لمساعدات مادية .. يستحين ان يطلبنها من اخوانهن و الذين هم اولى بتقديمها دون منة منهم بل الشرع يلزمهم بذلك و لكن الواقع غير ذلك تماما
اين العم و الخال ؟؟
لا اثر
فلو كان كل هؤلاء لهم الإحساس بالمسؤولية اتجاه بناتهم لما كانت المشكلة اساسا و ما صرحت الفتاة بحاجتها للزواج و الذي هو نصف الدين و هو سنة الله في كونه و الفطرة التي فطر الناس عليها . ..
فليس معنى ان الفتاة ان صرحت بطلب الدعاء لها .. انها لا تعرف طريق الدغاء لنفسها بالعكس انما هو من باب طلب للإستزادة و الأخذ بالأسباب الشرعية ..
لماذا نؤاخذ تلك التي طلبت الحلال بالحلال ؟!
و نغض الطرف عن أولائك اللاتي فعلن المستحيل : تبرج - تميع - سحر - تخبيب ......الخ