لقدكانخوف السلف الصالح من آفات اللسان عظيماً
كان ابن عباس رضي اللهعنهما يأخذ بلسانه ويقول: ويحك قل خيرا تغنم، واسكت عن سوء تسلم وإلا فاعلم أنك
ستندم .
وقالعمر رضي الله عنه: منكثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به.
قال رسول الله : ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوانالله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغتيكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يومالقيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتبالله تعالى بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه ))
وصدق رسول الله إذ يقول: ((ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) رواه البخاري ومسلم
ومن اقوالأحدعلماء السلف إذا أراد الله بعبدخيراً فتح له باب العمل وأغلق عليه باب الجدل، وإذاأراد الله بعبد شرَّاً أغلق عليه باب العمل وفتح له باب الجدل.
والاساءة والبذاءة والتطاول بالسان والغش والكذب والسبواللعن ...نجني ذنوب كالجبال ونحن نجلس في مكاننا
نظن ان الامر هين نختبأوراء الشاشه والله يرانا ويسمع ويرى مكاننا
أخواتيخطر اللسان عظيم اضبطوا ألسنتكم وحاسبوا أنفسكم قبل أنتتلفظوا فما كان خيراً فتكلموا به
وما كان سوءاً فدعوه واحذروا من آفاتاللسان فإنها لا تزال بالمرء حتى تهلكه .
روى الترمذي عن معاذ بن جبل رضيالله عنه قال: قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ((ثكلتك أمك يا معاذ. وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائدألسنتهم؟ ))
يقول رسول الله : ((سبابالمسلم فسوق ))رواه البخاري ومسلم.
وفي الحديث الذي يرويه البيهقي: ((إن العبد ليقول الكلمة لا يقولها إلا ليضحك بها المجلس يهوى به أبعد ما بينالسماء والأرض، وإن المرء ليزل عن لسانه أشد مما يزل عن قدميه ))