- لما صبر الـورد على الألـم, وتحمل مجـاورة الشـوك ووخـز الابـر, استحق أن يتصـدر مجالس الأمـراء, ويصبح رمـز الحسن والبهاء, ولاتكـاد تجـد هـدية أرق مـن الــورد. ولمـا آثــر الحشيـش السـلامة, صار مرتع الحمير وعلـف البهـائم, ورخص وداسته الأقدام, حتى غدا رمز المهانة.