السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
%%% صـداقـة المصالح %%%
يعرفوني .. و .. يعرفونك ..
يتذكروني .. و .. ويتذكرونك .
عند سـاعة الحاجـة .. و قت الشـدة .. و المصالح !
لا يعرفوني . و لا .. يعرفونك ..
لا يتذكروني . و لا .. يتذكرونك ..
وقت الرخـاء .. و عندما تحين ساعة الفرح و الهناء . !
أتعجب . . و قلبي يتعصر ألماًَ عندما تنتهك أسمى و أغلى علاقة في هذه الدنيا ..!!!!!!
تنتهك دون حيـاء .. دون تأنيب للضمير .. دون خجل !
إنها .. صــداقة .. المصالح .
إنها .. صداقة . الوقت .. و الحاجة .. و الشدة .
يطلبون وقوفك معهم في الأيام العصيبة من حياتهم .
تنهال الإتصالات و اللقاءات و المجاملات في إنتظار وقوفك ومساندتك لهم .
تنتهي كل هذه الإتصالات و اللقاءات و المجاملات .. بعد إنتهاء مهمتك !
حين تنفرج همومهم و مصائبهم .. و أوقاتهم العصيبة! .
في أيامك العصيبة .. وعند مواجهتك لأبسط الشدائد ..
يدق باب " رد الجميل" .. ولكن لا مجيب .
يتجاهلونك .. وتنقطع سبل التواصل المتاحة ! (( سبحان الله ))
يتبخرون أمامك .. و يصبحون مثل السراب في أيامك العصيبة !
إن سألت : لماذا .. ؟
قالوا : عذراً مشغولون بهذه الدنيا الدنيئة ؟؟ (( الا انت الدنيئ بالفعل ))
يالها من صداقة كريهة و بائسة .. و لا تستحق تضييع جزء من الثانية معهم ..
قبل أن أغلق نافذتي الصغيرة
لن أكون منهم .. ولا تكن منهم .. ولن نقبل بصداقة المصالح !
--------------------------------------------------------------------------------
فلنكن انا وانت من هذه الفئه
الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء والضراء وفي الفرح والحزن وفي السعة والضيق وفي الغنى والفقر
فكلمة صديق كل حرف فيها يحاكي معناها
ص: الصدق
د: الدم الواحد
ي: يد واحدة
ق: قلب واحد
الصديق الحقيقي هو الذي يفرح إذا احتجت إليه ويسرع لخدمتك دون مقابل
(صديق) لقد تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا وأصبحت هناك صداقة تســـــــــمى صداقة المصالح
وللأسف ففي هذه الأيام أصبح الصديق الصادق عملة نادرة