قال الشيخ عطية سالم – رحمه الله – : والعلماء يقولون في معنى الحوقلة:
(لا حول عن معصية، ولا قدرة على طاعة إلا بالله، وهذا عين التوحيد؛ لأن الإنسان ضعيف بالنسبة للمعصية، فالنفس والهوى والشيطان وميول الرغبات كل ذلك عوامل تدعوه إلى المعصية، فكيف يصد هذه العوامل المجتمعة إلا بالله سبحانه وتعالى، وكذلك فعل الطاعة لا تقدر عليها إلا بالله ( شرح بلوغ المرام – كتاب الصلاة / باب الأذان )
ولعظمة هذه الكلمة , يقول الشيخ صالح آل الشيخ – حفظه الله - في شرحه للطحاوية:(معرفة العبد المؤمن بحقيقة هذه الكلمة ومعنى توفيق الله - عز وجل - ومعنى الخذلان يوجب له أن ينطرح دائما بين يدي ربه - عز وجل - متبرئا من نفسه ومن حولها وقوتها ومن أن لا يكله الله إلى نفسه طرفة عين. ( شرح الطحاوية )
مقطع منقول من مقال حول الحوقلة للأخ في الله الكاتب أبو زيد اسامة أحمد .