فلا تعجلْ على أحدٍ بظلمٍ * فإِن الظلمَ مرتعُهُ وخيمُ
ولا تفحشْ، وإِن مليت غيظاً * على أحدٍ، فإِن الفحشَ لومُ
ولا تقطعْ أخًا لكَ عند ذنبٍ * وإِن الذنبَ يغفرهُ الكريمُ
ولكن دارِ عَوراهُ برفقٍ * كما قد يرقعُ الخَلَقُ القديمُ
ولا تجزعْ لريبِ الدهرِ واصبرْ * فإِن الصبرَ في العُقْبى سليمُ
فما جزعٌ بمغنٍ عنك شيئاً * ولا ما فاتَ ترجعُهُ الهمومُ
محمد بن طلحه
،،