عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 8  ]
قديم 2010-10-08, 7:41 AM
شووق1
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 102336
تاريخ التسجيل : 8 - 2 - 2010
عدد المشاركات : 2,032

غير متواجد
 
افتراضي
ثم يظهر لك هكذا - أن رجلا أتى ابن عمر فقال : يا أبا عبد الرحمن ، ما حملك على أن تحج وتعتمر عاما ، وتترك الجهاد في سبيل الله عز وجل ، وقد علمت ما رغب الله فيه ؟ قال : يا ابن أخي ، بني الإسلام على خمس : إيمان بالله ورسوله ، والصلاة الخمس ، وصيام رمضان ، وأداء الزكاة ، وحج البيت . قال : يا أبا عبد الرحمن ، ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله } . { قاتلوهم حتى لا تكون فتنة } . قال : فعلنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الإسلام قليلا ، فكان الرجل يفتن في دينه : إما قتلوه وإما يعذبونه ، حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة ، قال : فما قولك في علي وعثمان ؟ قال : أما عثمان فكأن الله عفا عنه ، وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه . أما علي فابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه ، وأشار بيده ، فقال : هذا بيته حيث ترون . الراوي: نافع مولى ابن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 4514
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


توقيع شووق1

السعداء تبتسم شفاههم والمحبون تخفق قلوبهم
إذا الحزن وقف في طريقك مرة فالفرح سيقف في طريقك مرات