
2006-05-22, 5:36 AM
|
&&& الحقيقة المغيبة&&&
الحقيقة المغيبة
هناك حقائق في حياتنا نصدق معظمها بل ربما كلها لكن تبقى هناك حقيقة مغيبة عنا جميعاً......... نعم !!!!!!!
مغيبة وليست غائبة هي موجودة بيننا في كل يوم ،، ونراها ونشاهدها في كل لحظة من لحظات عمرنا لكننا نغيبها ونرفض حضورها بيننا ونترك الأيام والأزمان تتحكم بمجرى حياتنا إلى متى !!!! ونحن هكذا نرفض قبول الواقع و نحن نعرف أن لكل شي خاتمة ومآل فهل يا ترى الخاتمة تكون حسنة أو سيئة ،،،،،،،،،
بالتأكيد عرفتم مقصدي‘‘‘‘‘‘‘‘‘
بالفعل أنه " الـمـوت " فهل يا ترى نستطيع أن نعرف متى تكون النهاية وإلى أين إلى جنة أو نار أو إلى نعيم أو شقاء......
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} (الأنبياء : 35 )
أسرفنا بالعمل بمقولة (( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً وأعمل لأخرتك كأنك تموت غداً ))
فهل يا ترى طبقنا المقولة أم فقط النصف الأول منها وأغفلنا الأهم و الأبقى.....
في زماننا هذا يفترض بنا ان تكون مقولتنا (( اعمر دنياك لأخرتك )) بالعمل الصالح وهو الإعمار الحقيقي الذي يوصلنا إلى الأخرة.....
وأنا هنا أذكركم وأذكر نفسي الأمارة بالسوء بالتوقف لحظة بل لحظات امام هذه الحقيقة فهل ياترى يطول بنا المقام لنستطيع التصحيح والعودة قبل ان ...........
{ وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ } (ق : 19 )
فالله الله بالتوبة الصادقة النصوح..........
{ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً } (النساء : 18 )
أسال الله لي ولكم العزيمة مع الرشد وان يغفر لمن كتبه وقراه ونشره أنه ولي ذلك والقادر عليه،،،
بقلم أختكم في الله/ فـــــــــــرح‘‘‘‘‘‘‘
ولا تنسوني من صالح دعائكم في ظهر الغيب..........
توقيع &فرح& |
[blink]انا مثل البدر مهما غاب لا بد يجي يوم ويكتمل ..[/blink]
ومهما طال الغياب لا بد من العودة واللقاء ..
فـــ farah ـــرح
|
|