غاليتي يَمامة الوادي ، أحييك على ما طرحتي ...
إن صدور الناس قد ضاقت بهمومهم ، أفلا تضيق بهمومنا حتى نبديها للجميع ؟!
نعم إن الكتمان هو السبيل الوحيد لكي لا يفرح بك عدو ينتظر سقوطك ، ولعل التبسم
في وجوههم يجعلك ترتاح أكثر من الفضفضة ، في الصدور أحزان موغرة ولكن شكوانا
للذي لا يضيق سبيله علينا ولا يستطيع كشف بلوانا سواه ...
جزيتي خير الجزاء غاليتي ...