أهلا بكم، وأشكر لك إخراج الموضوع بصورته الرائعة هذه، وأشكر من تفاعل معه، وأرجو مزيدا من الحضور والتفاعل، وكما ترون فالكثير يغفل أحيانا عن الإتيان بآداب الرؤيا السارة، أو الحلم المفزع، وألفت النظر هنا لقضية مهمة جدا، وهي أننا يجب أن نعلم أن ديننا يقوم على التفاؤل، وعلى النظر للحياة بإيجابية، وطرد كل فكر سوداوي كريه، ولا يخفى أن مصدر كل هذه الأفكار من الوسواس الخناس أعاذنا الله وإياكم منه، وطرده من خلال الاستعاذة منه، ومن خلال عدم التطير، ولذا فقد ورد عند حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الطيرة أنه قال :
[ الطيرة شرك الطيرة شرك، وما منا إلا، ولكن يذهبه الله بالتوكل]،،،، والمعنى أننا بشر ضعفاء قد يأتي لنا بعض من التشاؤم، ولكن على الإنسان المسلم أن يبعده بالتوكل على الله، والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأريد أن تعلموا أن الالتزام بالسنة خير كله ونجاء، وما يدريكم أن تعوذكم واحترازكم عن الرؤيا المكروهة صرفها لأمر آخر أخف؟