ما شاء الله عليك يا صانعة في الحياة
تعبيرك فاق تعبيري بأشواط. ويبقى هذا رأيك في التعبير.
هناك ما كتمته ولم أعبره ولكني كشفته وعبرتيه ومنها صورة المدينة ساعة الغروب والتي فعلاً تحفها الفوضى والسياج. ولا أر لها تعبيراً أعمق من تعبيرك.
أما من ناحية الخطوط سوداء اللون, فهو رمز كتمته أيضاً ولم أعبره وقد أسدلت عنه ستاره. ولكن أخطأت في تعبيره. فهذه الخطوط ليست اسم بل حالة. هي ثلاث حروف: ألف وميم ولام. وهي هكذا حياة الإنسان ألم وأمل. ولم أرد أن أصل الكلمات حتى لا أحدد معناها بل تركتها مستقلة عن بعضها كاستقلال حالة ابن آدم. تارة يكون في ألم ثم يستبدل الله ألمه أملاً والعكس صحيح أيضاً.
شكراً لك وللجميع