عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-10-03, 10:27 PM
الفجـــر
عضو موقف من قبل إدارة المنتدى
الصورة الرمزية الفجـــر
رقم العضوية : 98347
تاريخ التسجيل : 30 - 12 - 2009
عدد المشاركات : 16,374

غير متواجد
 
Unhappy صور مؤثرة للطفلة الفلسطينية تالا بعد أن طردت من منزلها
صور مؤثرة للطفلة



صور مؤثرة للطفلة المقدسية تالا قرش بعد طردها من منزلها



إبراهيم أبو علي




قصة حقيقية وللأسف تحدث بشكل مستمر ومتزايد في الفترة الأخيرة لتهويد القدس"
صور مؤثرة للطفلة المقدسية تالا قرش بعد طردها من منزلها
القدس، باب العرب- استولى مستوطنون تدعمهم قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية أمس على منزل يقع قرب نادي “أبناء القدس” في حارة السعدية في البلدة القديمة. ويتكون المنزل من 20 غرفة تأوي أكثر من 40 فردا. وتعود ملكيته لعائلة قرّش المقدسية التي تقيم فيه منذ عام 1940.
وخلال تغطية مراسل باب العرب للحدث لفتت انتباهه وانتباه كل من كانوا في الموقع الطفلة المقدسية تالا قرش (عام ونصف) التي لم تدرك ما جرى حولها، ولكن راودها شعور بأن ثمة شيئا غريبا يحدث أمامها، حيث وقفت على بابمنزلها ولم تستطع دخوله وشاهدت أهلها يمنعون من دخوله أيضا، وعلى بابه أشخاص غرباء. وشد انتباه مراسلنا بشكل خاص موقف الجنود المدججين بالسلاح تجاه هذه الطفلة.
ونترك الصور لتنطق بالمزيد.


الطفلة المقدسية تالا قرش تنظر إلى الجنود وهم يجلسون على باب منزلها، ويبدو على الجنود الفرح الشديد بعد استيلائهم على المنزل؟!


تالا قرش: ماذا يريد هؤلاء، لماذا يقفون هنا ويمنعوني من الدخول إلى بيتي؟؟


الجندي الإسرائيلي يبدو انه يشعر بالنصر فها هو يرفع علامة النصر، وتجلس بجانبه شرطية إسرائيلية يبدو عليها الفرح الشديد أيضاً.؟!!


في الليل ازداد عدد الجنود وما زالت تالا ممنوعة من الدخول إلى منزلها، مع أن المحكمة أصدرت قراراً لصالحهم، ولكن الجنود يرفضون تطبيقه؟!


المحامي يسلم الشرطي قرار المحكمة، والذي يقضي برجوع عائلة قرش للمنزل، ولكن الشرطي يرفض تطبيق القرار!!


تالا تعبت من الانتظار، أخاها الأكبر منها سنا بحث له عن مكان في الشارع لينام فيه، وهي أيضا بدأ النعاس يبدو عليها!!


صورة لطفل من عائلة قرش ينام في الشارع بعد أن استولى المستوطنون على بيته؟!


حتى الأكبر منها يشعرون بالتعب والنعاس، ولا مكان ينامون فيه سوى الشارع الآن بعد فقدان منازلهم؟!


تالا تنظر لأطفال عائلتها وهم ينامون في الشارع، وتسأل نفسها: "ما الذي يحصل، فليس هذا المكان الطبيعي الذي ننام فيه، هل يجب أن ابحث أنا أيضاً على مكان لأنام فيه كما فعل أقاربي؟!"


لم تنتهي مأساة تالا بعد، فهي وعائلتها ما يزالون في الشارع ….


منقووول