وأنا هذه قصتي
من حمد الله ولطفه بعبده أنه يبعث إليه رسائل على عدة أشكال وبطرق عديدة هو
ذاته لجماله وجلاله وعظم شأنه أدرى بخلقه وبنفسياتهم..فعلى سبيل المثال سأروى لكم ما حصل ما بالضبط ليس
تفصيليا ولكن بإيجاز حتى لا أثقل عليكم..
وأنا في الجامعة كانت تأتي إليّ رسائل منها القوية ومنها الأرق فمن الرسائل القوية أنه في ذات ليلة رأيت المسيخ
الدجال وكنت أنذالك أسكن لوحدي في سكن الطلبة فرأيت المسيخ الدجال في خرقته ( جيشية اللون ) وكانت كالممزقة
وأنا الآن لا أذكر بالتحديد ماذا كان بيديه ..غرفتي كانت في الطابق الثالث كنت أسمع صوت سلاسله الحديدية وهي
ترتطم بالأرض وكان لها وقع مخيف في نفسي..فكان كل من يمر عليه في طريقه لا أذكر ماذا يفعل به..حتى وصل إلى
غرفتي ودخل فاستل سيفا" وقسمني نصفين..
أقسم بالله العظيم عندما اسيتقظت في الصباح وكانت أنذالك عندي محاضرة مهمة ..والله الذي لا إله غيره..لم أستطع
الحراك ولا حتى أجرؤ على فتح الباب للخروج ..
فما كان مني بعد ذلك إلا أن إلتزمت بشدة..
والرسالة الأعنف في حياتي كلها..كالتالي:
بعد اتمام الدراسة وبعد أن تزوجت وبعد أن مضى ما يقارب من الأربعة أشهر لم أرى شيئا" ولم تكن حالة نفسيا" فأنا
طبيب وأعلم إذا كانت حالة نفسية وما شابه ذلك..
كنت مستلقيا أود النوم لكني لم أنم..لا أدري وكأن روحي تخرج من جسدي وبالتحديد من الصرة
ودامت من 1-3 ثانية فقط ..وبعدها بثلاثة أيام كان يوم ميلادي 29-7-1974
فرأيت نفسي في المنام أني أقف تحت شلال في منطقة خضراء جميلة جدا" وأصوات الطيور الجميلة..وكانت لحيتي
سوداء قصيرة..والمياه تتدفق من الشلال عليّ وكانت المياه ثالجة يعني ممتازة وكنت أبتسم..
والرسالة الأخيرة..بطبعي أعمالي أفعلها في الخفاء ولا أزكي نفسي على أحد فأنا أقلكم مرتبة عند الله..
ولكن أخشى من الرياء كثيرا..في ذات مرة كان يوم مجاني للطهور في إحدى المستوصفات عندنا..فأتوا الأطباء
المشرفون على ذلك..وأشاروا عليّ إن كان باستطاعتي اعطائهم أدوية مجانية على قدر 50 حالة..ونحن أقصد الأطباء
سيقولون للناس أن هذه الأدوية من صيدلية فلان الفلان..فقلت لهم وشددت ألا يفعلوا ذلك.. وبعدها أي بعد اليوم المجاني
هذا بأسبوع فقط كان التحول يطرأعليّ ب360 درجة..حفظت تقريبا ثلاثة أرباع القرآن..
أرجو ألا أكون أثقلت عليكم..
التعديل الأخير تم بواسطة الحب الكبير ; 2006-05-17 الساعة 12:49 PM.
|