أولا:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثانيا: أعتذر عن التأخير في الإجابة..لأن لي مدة لم أدخل المنتدى.. وذلك لظروف صحية تتعلق بحملي
ثالثا: اشكرك على تخصيصي بسؤالك المهم
وأخيرا وليس بآخرا: أجيب على سؤالك لقد ملكت هذه الممحاة من قبل أربع سنوات تقريبا ومحيت بها ماكان يضايقني...ولكن قبل أن أقول مامحيت أريد أن أتوجه إلى كل من محت من حياته / ـها شخصاً معيناً... أو ذكرى معينة... او حاقد وحاسد... أو من اختلفت عقيدته....؟(ارجو ان لا يفهم قصدي بأنه إنتقاص من رأي الآخرين)
لكن وجهة نظري هي : إذا محوت كل شخص حاقد وحاسد و كل من سبب لي التعاسة فكيف نعرف الصالح من الطالح ؟.. كيف نعرف الصح من الخطأ ؟ فإختلاف الناس وطبائعهم رحمة من رب العالمين.....
أليس كذلك؟؟؟؟
وبالنسبة للذكريات الأليمة...فقد منَّ الله علينا بنعمة النسيان وهذه الذكريات والمواقف تزول وتنتهي مع مرور الوقت....ولكن لننظر إليها من جهة أخرى.. هذه الذكريات يمكن أن تكون دفعة قوية لتغيير مسارك في الحياة إلى الأفضل...فأنا من حاملي شعار(عندما تخسر جولة في رحلة الحياة لا تخسر التجربة ! وانهض فوراً مستبشراً ، فتلك هي أولى درجات النجاح.)
نرجع للموضوع الأصلي... ماذا محوت من حياتي ...الذي محوته كان في شخصي أنا...الذي محوته صفة من صفاتي...لم اعلم انه موجود وأحمد الله على أنني استأصلته قبل أن يستفحل بداخلي ويصبح ظاهراً للعيان...
الصفة التي محوتها هي الحسد(كنت سابقاً أضحك على نفسي واقول حسد ممدوح )...
واستبدلته بالرضا بما كتب الله لي..والإستغفار....لن أقول لك يا أختي العزيزة ماوجدته من سلام داخلي ... وبما وجدته من رضا الرب حيث فتَّح لي كل الأبواب المغلقة...ولله الحمد والفضل والثناء الحسن
هذا ما محوته من حياتي ..فرأيت بأم عيني ما حصلت عليه من نعم الله ...
أرجو كل شخص ان يفكر في نفسه ويرى الصفات الغير حميدة ويحال ان يمحيها ويستبدلها بأي صفة حميدة...
دمتم بود