أهفو إليكَ وأنتَ في طيّ النَّوى تهفو إليّ ، وحبلُنا مفتولُ
والناسُ لا يدرونَ عن أشواقنا والبعدُ عنكَ على الفؤادِ ثقيلُ
والليلُ..مسرحُ لوعتي وصبابتي تتسابق الآلامُ وهو يطولُ
يغفو على كفّيْ- لطول تأملي- قلمي ، وأعجزُ ما الذي سأقولُ؟
أأقولُ : إنكَ قد سكنتَ بخاطري؟ فالأمرُ حقٌَ لا يُفيدُ دليلُ
أأقولُ : أنّ الفكرَ مشغولٌ بكم أو تجهلونَ بأنّه مشغولُ؟!
لا تسألوا عن سرَّ شوقي إنني اشتاقُ، لكنْ ليس لي تعليلُ.