أبكانيَ الدرب .. ممتداً وقد رُسمتْ ،،
أمام عينــــــــي،، أحلام النهايات ،،
وحدي أسيـــــــراً..وأحزاني تثبطني..
والحلم ولّى.. ولم يسمع نداءاتـــــــي..
من كل ناحية .. جـــــــرح يناوشني
وخافقي هاتف "" ربّ السمـــــاوات ""
قصيدة أجد نفسي أعود إليها وأعيد قراءتها معجباً بجمال التصوير وحسن العبارة
نكهتها مرارة الهم ، ومرارتها سر حلاوتها ، مزجت بقطع فؤاد قائلها بعد أن اعتصرته الجراحات القاتلة،
مدامع الحرقة لم تضف إليها إلا استعذاباً للتأوهات المحرقة ،
تلك الأبيات التي جسدت ثقل الحزن تستوقف القارئ قائلةً إن الإبداع ليس في القول
فحسب ، بل هو دليل سلامة الذوق لدى من اختارت تلك المقطوعة العالية في فن تحريك المشاعر
ذوق عالٍ امتلكته أيتها الأخت الفاضلة يؤكده حسن اختيارك في النقل، وإنسانية بقوة تدمير عالية لم تكن إلا دليل إنسانية مشاعرك
طبت وطابت أيامك واعذريني واقبلي عودتي مراتٍ ، فحسب الظمآن أن يجد الماء الفرات ليرتوي .