بسم الله الهادي
الحمد لله حمداً لا يليق إلا به فهو صاحب المنة أن من علينا بعقول نفكر بها..وأصلي وأسلم على نبينا محمد صلاةً تشفي بها ياربي صدورنا وتنير بها قلوبنا..وبعد:
الحمد لله أنني لازلت أتعلم منكم وأستنتج من كلامكم الملاحظات:
معنى الكلام إذا كان هذا الدواء من محفزات مستقبلات الإنسلوين..ولكي يتسنى لإخوتي فهم ذلك ولا أُضيف إلى عقولهم
النيرة إلا كل خيرفقط من باب التوضيح ليس إلا..في جسم الإنسان من كرم الله علينا ومنه أن جعل على قسم في أجسامنا
أجهزة وتحت كل جهاز مستخدميه( الأشخاص الذين يعلمون ساهرين الليل والنهار على راحته) وفي يد كل مستخدم
شيفرة سرية منها المكتشف حاليا" ومنها غير مكتشف..هذه الشيفرة السرية يتعامل المستخدم من خلالها مع الجهاز
التابع له ومع غيره من الأجهزة بحيث لا يصبح هناك تضاد.(.فسبحان الله عما يصفون ) هذه الشيفرات تسمى بالمستقبلات..
الآن مادة الإنسلوين عندما تفرز من البنكرياس كما تفضلت أختي الفاضلة الهديل يذهب الإنسلوين إلى الدم وإلى الأنسجة
فتستقبله هذه الأعضاء التي بيدها الشيفرات السرية..يكون من ضمن محتوى تلك الشيفرات معدلات الدم من الكمية
المناسبة من السكر بالأرقام فتأخذ منها ما تحتاج والباقي يخزن في الكبد على أغلب الظن(( أرجو من الأخت الفاضلة الهديل التحري عن هذا الأمر)) فلربما كنت مخطئا..
الآن عند حدوث مرض السكري تتعطل بعض من الشيفرات هذه وتصبح لا تعي ولا تعرف الكم المناسب لها فإما أن يرتفع السكر في الدم أو يزيد..
فهذا الدواء عند تعاطيه وبناءا" على المعلومات التي تفضلت بها أختنا الهديل..ومن خلال فهمي الفري أقول أنه يجب أولا تحديد كيفية عمل غدة البنكرياس حتى يتسنى لنا تحديد الشيفرات التي تم تعطيلها
ولهذا
أطلب منكم أختي الفاضلة السؤال عن نوع التحليل الذي يلزم لتحديد مدى قابلية البنكرياس على إفراز السكر
لتحديد كم المدة التي سيتغرق تعاطي هذا الدوآء ....كل هذا إن كان البنكرياس أصلا يعمل..
أختي الهديل هوا البنكرياس عندما يتعطل فهو بالتأكيد لا يتعطل كليا" ولكن جزئيا" وبالتالي
سيكون نسب معينة لهذا العطل..فهل هناك تحليل ما بحسب فهمك لتحديد ذلك..
أنتظر منكم الإجابة على خير ..وهدأة نفس..
التعديل الأخير تم بواسطة الحب الكبير ; 2006-05-10 الساعة 1:14 PM.
|