[طحنوون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلووووود الخالد بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية ممزوجة بالمسك والزعفران لكل الأحبة وأصحاب الأقلام المسكوبة فكرا وجمالا وإبداعا وأخص بالتحية أخي الفاضل وفارس النقاش / عبقر وتمنيت أن البي دعوتك لقسم النقاشات في موضوع أقل حساسية وتشنجا ، ولكن مررت من هنا عابرة سبيل فاستوقفتني هذه العاصفة ولم أشأ أن أحني لها رأسي حتى تمر بسلام ، بل أغرتني بالمغامرة والدخول في غمار وليس غبار مواجهتها ! لأنني بقدر ما أعشق الغموض كأنثى ! بقدر ما أعشق الوضوح كإمرأة و محاوره ! والعواصف تأتي محملة بالبشرى حتى لو كانت النتيجة بعض الخسائر ! وهنا عاصفة من نوع خاص برغم عنفها رأيت فيها جماليات و بشائر ! ومن هذه البشائر هذه الأقلام اللامعة وهذه الإشراقات الرائعة لحوائيات المنتدى وآدم النقاش المتمثل فيك ! لأنك عندما طرحت النقاش تحدثت بلسان كل آدم ..او آدم بشكل عام . وقبل أن أخوض في صلب النقاش أرى أن اتوقف على موضوع النقاش ذاته كـ نقاش وحوار ! يا أخي الفاضل والمبدع نحن مجتمع لا يتقن بل لا يملك ثقافة الحوار العادي في أمور حياتنا العادية واليومية فكيف بثقافة حوار على مستوى عال من الحساسية والخصوصية ! نحن مجتمع لازال عالق بين المطرقة والسندان ! مجتمع لازال يحاول النهوض والوقوف في مواجهة متناقضاته ، ومتغيراته الثقافية والإجتماعية والفكرية ! لازال يحاول درء كل محاولة لمجرد التفكير بقيادة المرأة للسيارة ! ولازال يحاول ايقاف الفتاوى الجديدة بين إرضاع الكبير ، وإباحة الغناء ، واحتواء الثورة او الفوضى الوطنية التي كان يفترض أن تكون احتفالية وطنية على مستوى من التحضر والوعي والرقي ..! حكومتنا الرشيدة الواعية تدفع تكاليف باهظة من أجل أن ترتقي بالفكر وتحاول رأب كل صدع ، ولكن وكما يقول المثل الشعبي ( الشق اكبر من الرقعة ) !!!! فالمجتمع لازال في حالة فوضى ثقافية و فكرية ويتلمس طريقه للوصول لمستوى معقول من الوعي والتحضر والانفتاح الفكري المتوازن مع مبادءنا و خصوصيتنا ..!! فلا غرابة أن تأتي نقاشاتنا مشابهه لواقعنا وتخبطنا ! وانا لا أعني هنا أن هذا النقاش نقاش متخبط لا معنى له بل على العكس رأيت فيه بشائر بأقلام واعدة وأفكار نيرة ورؤى مشرقة ! حتى في خلافها واختلافاتها . لكن علينا أن نعي أن رؤانا لا تعني الحقيقة الخالصة دائما ! لأنها نتاج تنشئة ، و تعليم ، وتجارب وخبرات خاصة بكل منا !! فكل يراها من منظوره الخاص ! وانا لي رؤية خاصة بي / وهي أنني عندما أدخل في أي نقاش و حوار فأعتبر نفسي من البداية قد كسبت النقاش ! ليس لأنني أدخل وانا مصرة على رأيي وفي قرارة نفسي الإنتصار لفكرتي ووجهة نظري !!! لا بل العكس تماما !! فانا كنت قد دخلت بوجهة نظر واحدة وبرؤية واحدة ومن خلال منظور واحد وثقافة خاصة واحدة ! فخرجت برؤى متعددة ! ووجهات نظر مختلفة ، وبثقافات جديدة وخبرات إضافية ! سواء فكرية او ثقافية او اجتماعية او حتى تطويرية لأسلوبي في النقاش والكتابة ! هل رأيت ؟! أنني من كسبت من البداية ! وخاصة عندما يتعلق الأمر بالمرأة والأنثى فإنني سأستفيد عندما أراه من منظور الرجل لا منظور حوائيات مثلي ! حتى لو اختلفت معه وامتعضت ولم ترق لي نظرياته الذكورية ! وقد كسبت من خلال هذه العاصفة الفكرية معرفة أقلام جميلة، وشجاعة ،وحرة ، وجريئة ، وأكذلك أقلام واعية متوازنة ، وأقلام ملونة ينسكب حبرها من خلال الوان رؤاها المتعدده بكل اطيافها ! ولازلت أصف العاصفة وأجواءها العاصفة ! ولي عودة إن شاء الله في العمق متى وجدت لدي مزاج حواري عال ...بحيث لا تنقطع انفاسي من اول جولة ! وافر التحايا أخي عبقر وللجميع هنا محبتكم / خلووووود الخالد

دَخَلْتُ هنا ـ كما تقولين ـ كعابر سبيل ، وإن كنت أدليت بدلوي سابقاً ، وبشكل سريع .
ثم دخلت مرة أخرى ـ كعابر سبيل أيضا ـ ؛ لكن استوقفتني هذه المشاركة لما فيها من إبداع ورقي ـ ما شاء الله تبارك الله ـ .
همسة / صراحة ، قلم مميز فوجئت به ، لندرة مثل هذه الأساليب وهذا الرقي في المنتديات عموماً وليس هنا فقط ، مع تقدير وافر التحية والتقدير للجميع في المنتدى .
دمتي في رعاية مولاك ...

استأذنك أخي عبقر بالرد على مشاركة موجهه لي <<<< بدأت سياسة الاستيطان وتقسيم الأراضي أهلا ومرحبا ومسهلا بك أخي الفاضل / طحنون رب صدفة غير من الف ميعاد فكثير ما نمر عابري سبيل فتستوقفنا همسة ، او نسمة ، او موقف ، او شخصية ...فنتوقف . وكم أسعدني أن يكون لقلمي صدى طيب يقف على تردد صداه أشخاص يشعرون بجماله وتميزه وإن كان تميزه وجماله إنما هو انعكاس لجمال أرواحهم وذائقتهم ... اما انا فيعلم الله أنه أكرمني منك بهذا الثناء ..وإلا مازلنا نتلمس طريقنا بخجل بين أقلام وشخصيات فكرية لامعة. وأتمنى أن أكون عند حسن ظن وقفتك هنا ...أخي طحنووون من القلب شكرا من هنا حتى يبعثون همسة / اسماءكم يالرجال هنا تخوف ( عبقر & طحنووون ) معانيها قوية لكن اشعر أنها اسماء جن مثل اللي يذكرها الشاعر ناصر الفراعنة