ربـــــــاه ماحيلتي ..هل للأسى أمد!!
فينقضي كانقضا ..طيف المســـــــرات !!
ذاك الذي أحرق الآمال في كبـــــــدي،،
وانسلّ مصطحبا .. كل الطــــــــموحات..
أواه.. ما صدحتْ في الكون صادحة ..
أو رددّ الطير.. ألحــــــــاناً شجيّــات ..
كلمات غارقة في الحزن تقطر ألماً وشجى ،
كأنما غاص قائلها في ظلمات بحر من الأسى ، ليعود بصيد ثمين من اللوعة واحتراق الفؤاد ،
لله كم هي الدموع التي استنزفتها حرقة تلك المعاني !!!!
أما أمد الأسى الذي يسأل عنه فليس له حد بعد اليوم وإنما هو الصبر والتصبر بمقدار تلك التأوهات .
قصيدة حملت ثياباً من السواد لتدل على غور الجراح وبعد شفائها إن لم يكن استحالته .
شكراً أختاه على نقلك بمقدار لوعتها وجرحها وننتظر المزيد أيتها المبدعة . تقبلي مروري