الْسُّمُو الْرُّوْحِي وَالْسُّمُو الْأَدَبِي وَالْسُّمُو الْأَخْلاقِي
فَكُل أَوْجُه الْسُّمُو أَجِدْهَا هُنَا
وَلَو لَم أَكُن عَلَى ثِقَة ! مِن خِلَال قِرَاءَتِي بِالتَّأْكِيْد لَطَرَحَك لَخَشِيْت أَن تَقُوْلِي عَنِّي مَاوُصِف ( أَعْلَاه )
يَا أُخْتِي لِمَاذَا تَشْعُرِي بِالإِنْزْعَاج وَالإشْمِئْزَّاز فَهَؤُلَاء أَرَاهُم سَبَب لِلْتَّوَازُن الْبِيْئِي ! كَبَعْض الْحَشَرَات وَالْمَخْلُوْقَات
الَّتِي لَانَرَاهَا بِالْعَيْن الْمُجَرَّدَة ! وَنَتَعَجَّب مِن سَبَب وُجُوْدِهَا وَهِي مِن أَسْبَاب تَوَازُن الْبِيْئَة الَّتِي نَعِيْشُهَا ،بَل حَتَّى بَقَايَا الْجُثَث هِي سَبَب فِي تَوَازُن الْبِيْئَة !
إِن مَثَل هَؤُلَاء يٌشْعُرُوْن الْمُتَمَيِّزَوْن وَيُذَكِّرُوْنَهُم بِنِعَم الْلَّه عَلَيْهِم وَفَضْلِه وَامْتِنَانِه ، فَيَتَذَكَّر الْمُتَمَيِّز أَنَّهَا هِبَة مِن الْلَّه اخْتَصَّه بِهَا وَمَسْؤُولِيَّة مُلْقَاه عَلَى عَاتِقِه مُكَلَّف بِحَمْلِهَا تَكْلِيْفا لَا تَشْرِيْفا فَحَسْب !
أَمْثَال هَؤُلَاء الإمِعَات يَجْعَلُوْن كُل مُتَمَيِّز ! يُصِر أَن يَكُوْن أَكْثَر تَمَيَّزَا وَاسْتِقْلالا !
وَأَمْثَال هَؤُلَاء الإمِعَات هُم وَجْه الْإِخْتِلاف لِلْتَمَيُّز !
وَالْوَجْه الْحَقِيقِي لِلتُمِيع وَالذَّوَبَان وَالتَّقْلِيْد وَالْمُبَارِكَة الْعَمْيَاء الصَّمَّاء الْخَرْسَاء !
كُنْت أَشْعُر بِمَشَاعِر جَارِفَة مِن الْإِحَبَاط وَالإشْمِئْزَّاز لِكُل مُتَسَلِّق ، وَسَارِق ، وَمُتُمِيع ، وَظِل !
لَكِن الْآَن أَشْعُر أَن أَمْثَال هَؤُلَاء أَحَق بِالْحَسْرَة وَالْتَّبَاكِي عَلَى أَنْفُسِهِم !
وَأَن الْمُتَمَيِّزَوْن عَلَيْهِم الْمُضَي قُدُمَا وَالْصَّعُوْد هِمَمَا الَى حَيْث يَطْمَحُون وَيَسْتَحِقُّوْن !
إخْتُلْقي
تَطْنِيَش !
كُوْنِي أَجْمَل رُوْح دَوْمَا
أَيَّتُهَا الْمُسُّرَفة جَمَالَا وَابَدَاعَا
محبتك / خلوووود الخالد