حُلوَةَ الأطْيَافْ
...
خلف شاردةً عمياء أمشي
وأتلمس في الخفاء طريقاً لا جدوى منه
لا بصر ولا بصيرة !
فتهوي بي بين الأشواك
فأصرخ فلا أسمع إلا خَفيت صوتي!
فأستسلم لنزف الأنين
وأغيب عن وعيِ في مهل و
أرغب في الرحيل بعيداً عن هذه الهمجية !
...
قد تحطم وانتهى وبدا ليلٌ سقيم ..!
الريح فيه عاتية ... باردةٌ تصفع رميم عظمي !
...
إغماءة يستحيل للعين معها أن تفيق
وألوان ألم دامسه قد رسمت عروجاً
ولطخت صفحة إشراق
وتلبس الضياء بسحب الرماد
وشرارت البرق تحرق ما تبقى من أنفاس حياة !؟
أن عودي يا حُلوَةَ الأطْيَافْ عودي
لكهف مُر الظلام و حار الأوداج
فأكملي سبات الأحلام وأغمضي جفن الفرح !؟
حُلوَةَ الأطْيَافْ
وهج الحنين