بعد طول مرافقته لي
حاولت التخلص منه جاهدة
ولاكنه اصر على مرافقتي
فهو لا يستطيع العيش بدوني
لم تكن بيدي حيلة في النهايه
سوى قبوله الى جانبي
وقبول احتضانه لي
على الاقل
لا يوجد لي حضن يدفئني في كل لحطة
سوى حضنه هو
فأنا لم اقابل من قبل شخصا
فيه من الوفاء ما وجدته من هذا الذي لا يود فراقي
انه حزني
انه اعصار الألم الذي يعتصر وجداني
كم اسال من دموع احرقت وجنتي
ولا اعلم لم يروقه منظر دموعي
ربما لانها دليل الحب الصادق
ربما
فهو يود ان يرى حبا صادقا في زمان
ساده الغدر
وسادته الطعون
واصبح الطاعن بطلا في كل قصص وروايات الحب الحديثة
ربما ليست كل القصص ولاكن اغلبها
بقلم اختكم
اللهم سهل لي امر