[دحمي]

ما من شك أنكم لاحظتم أن فاتحاً لم يعد يعبر الرؤى. لا لشيء سوى أنه لا يعبر الرؤى وفي قلبه تعب أو غضب أو تحطم.

ولكن شاء الله ونحمد الله, أن هذا ما كان. وقد كان الصمود وكان الثبات ... الى حد لم يعد الحال فيه يطاق. وتقطعت الأسباب.

لم يعد قلب فاتح يحتمل. فطلب الراحة.

وما دخل فاتح المنتدى الكريم هذا إلا ابتغاء الأجر من الله. وطالما أن فاتحاً سار على منهج التعبير الخيّر والكلام الناصح, وبما أن ذلك لا يتماشى والقلب منهوك متآكل. فقد قرر فاتح التنحي جانباً, لفترة من الراحة يقدرها الله له, ما شاء الله لها أن تكون.

ربما تمتد هذه الفترة وربما تنقص. أسأل الله أن أراكم مجدداً بعد راحة أستجمع فيها أوراقي وأرتب فيها دفاتري وأصفّ ملاحظاتي وأرتبها. وإن شاء الله يكون العود أحمد ويكون العود أقرب.

	قال تعالى : " ولئن سألتهم من خلق السموات والارض ليقولن الله . قل افرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته . قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون "

لا إله إلا الله العظيم الحليم ـ لا إله إلا الله رب العرش العظيم ـ لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض
ورب العرش الكريم
ـ ـ اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلي نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت ـ ـ
ـ ـ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تفرج هم أخينا بالله فاتح الفقير إلى الله لا علم لنا من تكون و لا علم له من نكون سوى إجتماعنا على لا إله إلا الله ولا نعلم ما يجمعنا سوى
لا اله إلا الله وليس لنا ملجأ سوى لا اله إلا الله ولا همّ لنا سوى أن تبقى لا إله الا الله ربيع قلوبنا ونور صدرنا وجلاء
حزننا و ذهاب هم أخينا بالله فاتح و مغفرتك لنا وله ورحمتك إرحم ضعفه و أقبل دمعه وسجوده لوحدانيتك لا اله إلا الله
بها ندعو وبها ندافع وبها نذود عن أنفسنا حتى نلقاك راضٍ عنا .