أخونا وأبونا ومعبرنا فاتح كنا في لحظة انتظارك ثم اوقعنا الخبر برسالتك لدرجة انني لم استطع الكتابة من الصدمه ،]يعني كل هذا الهم وأنت تثابر وتساعدنا يحسبك الواحد منا في أحسن حال ما أعظمك ستكون قدوة لنا في ذلك
أعانك الله معبرنا وثبتك ونور لك دربك ورزقك راحة البال وكلنا معك ونشاطرك احساسك وإن لم تكن بيننا فاثبت فالله معك ولاشئ على الله بمستحيل..فلن يخذلك الله وقد كنت بجانبنا يوما ما ولو بكلمة ثبتني بها كل ما تذكرتها
وكلنا أكف ُُ ُ داعية لك في كل لحظة - وتذكر أن خير البرية يقول لك ((إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ))
((اللَّهُمَّ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيم سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَواتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمينَ ، اللَّهُمَّ كَاشِفَ الْغَمِّ مُفَرِّجَ الْهَمِّ ، مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضطَرِّينَ إِذَا دَعَوْكَ ، رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا فَارْحَمْ اخونا في حَاجَته هذِهِ بِقَضَائِهَا وَنَجَاحِهَا رَحْمَةً تُغْنِيه بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ ))
اللهم يا مجيب الدعاء رب السموات السبع ورب العرش الكريم عجل لأخونا وابونا ومعبرنا فاتح همه
وأبدل مكان همه فرحا وسرورا كما كان معنا واجره في مصيبته واخلف له خيرا منها ))
قد مررت بتجربة صعبة للغاية وظننت اأن لافكاك منها حتى أني بدأت احس باليأس ولكن بعد لزوم الاستغفار انفرجت وانفتح الباب على مصراعيه فما أجمل الاستغفار وأنت استاذي في مثل ذلك وهذه تجربة اقولها للكل
ولك مني جزيل لشكر والعرفان في كل لحظة شجعتني فيها على تخطى همومي وادخال السرور الى نفسي وتثبيتي
كما اعتذر منك عما بدر مني وانا لم الاحظ
ننتظرك بفارغ الصبر أختك غدي
التعديل الأخير تم بواسطة غدي 1 ; 2006-05-09 الساعة 7:38 PM.
توقيع غدي 1 |
|
|