أسعد الله أيامك أخي عبقر بالصالحات ووفقك لما تحب وترضى وكل عام وأنت بخير وعافية
هنأتك بالعيد رغم أنك حصرتها للرجال فقط !! وعذراً لأني دخلت موضوعك وأنا إمرأة لكني وجدت المشاركين نسااااااااااءا
سؤالك طيب وموضوعك نحتاجه جميعاً بارك الله فيه كي يفهم كل منا الآخر كما قلت ونحاول أن نصحح بعض مفاهيمنا إن وجدنا الصدق لذلك!
تقول وتسأل : هل يكتفي الرجل بإمرأة واحدة؟
وأقول يا أخي هذا يعتمد على المرأة (بحسب قناعتي) أكثر مما يعتمد على الرجل
فهناك من النساء من تملأ قلب الرجل وعقله فهو بها مطمأن مكتفٍ عن غيرها من النساء ولو أمعنا النظر في حياة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لوجدنا أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها خير مثال لذلك
فلقد تزوجها رسول الله عليه الصلاة والسلام وهي أكبر منه لكنها ملأت قلبه وعقله وما تزوج عليها حتى ماتت
وهناك من النساء من تملأ قلب الرجل فحسب فيحتاج الرجل إلى من تملأ عقله وهو أمر أجده في عصر المعلومات الذي نعيشه أشد ما يحتاجه الرجل ويستشعر فقدانه
وهناك من النساء من تملأ عقل الرجل فيبحث الرجل إلى من تملأ قلبه كذلك وهكذا بحسب ميول الرجل ومدى حاجته
وبالإضافة لذلك هناك من له أهداف معينة بزواجه كأن يبتغي الأجر أو الفحولة كما ذكر أخي عبقر والأسباب كثر
أما ما أجده هنا في هذا الموضوع وغيره من الموضوعات من شدة تحسس النساء من موضوع التعدد ونفرتهم منه...فمع قناعتي التامة بغيرة النساء الفطرية التي ما سلم منها نساء النبي عليه الصلاة والسلام إلا إني أعزي السبب لسببين وليعذرنني أخواتي في صراحتي
أما السبب الأول :-
أنا أجد ذلك ضعفاً في الإيمان وقلة إستجابة لأمر الله ورسوله وشدة محبة للزوج الى درجة حب التملك له ولحريته وحقوقه التي منحه الله إياها الى درجة جعلت الزوج أحب إليهم من أمر الله!
ولو فقهنا ديننا جيداً وأن هذه الدنيا هي طريق سفر لا دار مقر لهانت علينا غيرتنا ولجعلناها إحتساباً للأجر
أين نحن من قول الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ...الآية}ومن قوله تعالى { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا }
ديننا مبني على الحكمة والمصلحة التي تعم الأمة جمعاء وليست المبنية على مصلحة أفراد معينين
أليس في التعدد حلا وحلولاً وحياةً لستر كثير من النساء المتأخرات بالزواج أو المطلقات أو الأرامل!
هل كنت ترضين بأن تكوني منهن أو أختك أو إحدى قريباتك ممن تحبين؟ تصوري نفسك في هذا الموقف!!
ويامن ضيقت على زوجها وطلبت الطلاق أين أنت من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام { أيما إمرأة سألت زوجها الطلاق في غير ما بأس فحرام عليها ريح الجنة}وأقول لمن يستشهد بغيرة أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن..أن هذه الغيرة ما منعت رسول الله عليه الصلاة والسلام من التعدد بل كانت غيرة فطرية يظهر منها ما يظهر لتكون دروسا لنساء المسلمين
بالنسبة لي زواج زوجي يعني فترة تواصل مع الحبيب الأعظم الله ...فترة أستكثر فيها من عبادتي ووقتاً إضافياً للطاعة
وبالنسبة للسبب الثاني:-
فهو خاص بالرجال وبعدهم عن هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم واستغفر الله من التعميم لكن غالب ما نراه الا ما رحم ربي كذلك فنجد الرجل يتزوج دون حسن اختيار ويهمل زوجته الأولى بل يظلمها وربما طلقها بتأثير الثانية فلا نزيد الطين إلا بلة الأمر الذي جعل عند النساء رد فعل عكسي وقناعة بظلم الرجل لهن إن تزوج عليهن
اللهم إهدنا للحق وأجعلنا له دعاة
عذرا للإطالة ولربما لي عودة بأذن الله
التعديل الأخير تم بواسطة @حاملة المسك@ ; 2010-09-27 الساعة 6:02 AM.
سبب آخر: تصحيح الآية القرآنية
توقيع @حاملة المسك@ |
اللهم ارزقني جوار خليلك محمدا صلى الله عليه وسلم وسكنى طيبة الطيبة
إن الأمور إذا التوت وتعقدت ::: جاء القضاء من الكريم فحلّها
اصبر لها فلعلها ولعلها ::: ولعلّ من عقد العقود يحلها
فلعل يسراً بعد عسرِ علها::: ولعلّ من عقد العقود يحلها
وظنّي فيك يا سندي جميل :::: ومرعى ذود آمالي خصيب
https://www.youtube.com/watch?v=4I_M...e_gdata_player
|
|