[اقحوان]

, أريد أن أعلم كيف لا يخجل الإمعهـ من نفسهـ أو من الناس التي تقرأ ردهـ وتعلم في داخلها أن ردهـ يحتوي على "هياط"

عزيزتي هدى ... مادام من يتقن " الهياط " متوار خلف شاشته فهي أمانه وحصنه يكتب ويتلاعب بالكلام كما يحلو له
لا يهمه رأي من يقرأه ويستشف كذبه او كما أسميته " هياطه "
هدفه الوصول إلى ما يخطط له ,, أو قد لا يكون له هدفا إلا إثبات حضوره في شتى الميادين ,,, حتى التي لا يفقه فيها شيئا
عله في يوم يجذب إليه من يشبع نقصه
وهذا بحد ذاته هدف
قد لا يدرك الإمعة أنه يعاني من نقص أو خلل في مركباته النفسية
وهؤلاء لا أحبذ أن ينبذهم أو يتحاشاهم الناجحون
وصنف آخر من الإمعات خبيث ... لا يتورع عن ارتكاب المعاصي في سبيل الوصول إلى غايته ....
هؤلاء " هدى " من تحدثت عنهم وترينهم يطبلون ويزمرون ويصفقون
في كل ميدان وكل مناسبة

ألمس حسرتك وغضبك من هذا الصنف من البشر

من يطيب له العيش بينهم أو التعامل معهم ؟؟؟؟
لكن وكما قلت لكثرتهم اعتاد الناجحون على التعايش معهم
حتى وإن لم يسمحوا لهم بالاقتراب من مواطن نجاحاتهم و إنجازاتهم

أما تصنيفك بكثرة الإناث الإمعات مقابل الرجال
فبسبب ضيق مساحة البيئة التي تنشأ فيها الفتاة ,,, تلجأ إلى من يتحدث بلسانها ,,, ويصف ما تعجز عن البوح أو المطالبة به
ثم هزة رأس يعقبها تصفيق ,,, حتى تنضم إلى حزب الإمعات

مازلت لا أحبذ نبذ الإمعات من حياتنا
فلكل منهم ظروفه التي دفعته ليكون هكذا
لا أتفق معه على انتهاجه هذا الأسلوب المخزي
ولكن لابأس من الأخذ بيده

كم مرة جئت على ذكر كلمة " إمعة أو إمعات "
الله يهدينا أجمعين ,, جبتيلي الحساسيه منهم

راقية ياهدى دوما في طرحك وردودك