عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2006-05-03, 12:34 PM
مصلح.com
عضو برونزي
رقم العضوية : 12876
تاريخ التسجيل : 23 - 4 - 2006
عدد المشاركات : 442

غير متواجد
 
افتراضي حكايه؟؟؟؟؟؟؟؟بالقران
]



قال ابراهيم رحمه الله تعالى: خرجت حاجاً إلى بيت الله الحرام ومسجد نبيه عليه الصلاة


والسلام، فبينما أنا في بعض الطريق إذا أنا بسواد على الطريق، فتميزت ذاك، فإذا بارجل عليه درع من صوف


، فقلت: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال: " سلام قولاً من رب رحيم ": فقلت له


يرحمك الله ماأسمك: قال عبد الله فقلت و ما تصنع في هذا المكان. قال: " ومن يضلل الله فلا هادي له " ، فعلمت أنه ضال عن الطريق، فقلت


له: أين تريد؟ قال: " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا ً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى "،


فعلمت أنه قد قضى حجه،فقلت له: أنت منذ كم في هذا الموضع. قال: " ثلاث ليال سويا " ،


فقلت: ما أرى معك طعاماً تأكل. قال: " هو يطعمني ويسقين " فقلت فبأي شىء تتوضأ؟:


قال: " فإن لم تجدوا ماء فتييموا صعيداً طيباً " ، فقلت له: إن معي طعاماً، فهل لك في الأكل.


قال: " ثم أتموا الصيام إلى الليل " ، فقلت: ليس هذا شهر رمضان


. قال: " ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم " ،


فقلت: قد أبيح لنا الإفطار في السفر:


وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون" ، فقلت: لم لا". قال


تكلمني مثل ما أكلمك. قال: " ما يلفظ من قول إلا لديه


رقيب عتيد " ، فقلت: فمن أي الناس أنت؟ قال: " ولا تقف


ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان


عنه مسؤولاً " فقلت: قد أخطأت فاجعلني في حل، قال:


لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم " فقلت: فهل لك أن"


أحملك على ناقتي هذه فتدرك القافلة، قال: " وما تفعلوا من خير يعلمه الله " قال: فأنخت ناقتي،


: " وقلت له


اركب، فلما أراد أن يركب نفرت الناقة فمزقت ثيابه


فقال: " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم " فقلت


له: اصبر حتى أعقلها، قال: " ففهمناها سليمان " فعقلت الناقة وقلت له: اركب فلما ركب


قال: " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون"


قال: فأخذت بزمام الناقة، وجعلت أسعى وأصيح فقال: "


واقصد في مشيك واغضض من صوتك " فجعلت أمشي رويداً رويداً


وأترنم بالشعر، فقال: " فاقرؤوا ما تيسر من القرآن "


فقلت له: لقد أوتيت خيراً كثيراً، قال: " و ما يذكر إلا أولو الألباب "


فلما مشيت به قليلاً قلت: ألك أولاد؟


قال: " يا أيها الذين آمنوأ لا تسألوا عن أشياء أن تبد لكم تسؤكم " فسكت، ولم أكلمه حتى أدركت به القافلة،


فقلت له: هذه القافلة فمن لك فيها؟ فقال: " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " فعلمت أن له أولاداً


فقلت: وما شأنهم في الحج؟ قال: " وعلامات وبالنجم هم يهتدون " فعلمت أنهم أدلاء الركب،


فقصدت به القباب والعمارات فقلت: هذه القباب فمن لك فيها؟


قال: " واتخذ الله إبراهيم خليلاً وكلم الله موسى تكليماً يا يحيى خذ الكتاب بقوة "


فناديت يا إبراهيم يا موسى يا يحيى فإذا أنا بشبان كأنهم الآقمار قد أقبلوا، فلما استقر بهم


الجلوس قال: " فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاماً فليأتكم برزق منه "


فمضى أحدهم فاشترى طعاماً فقدموه بين يدي فقال: " كلوا واشربوا


هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية " فقلت: الآن طعامكم علي حرام حتى تخبروني بأمره، فقالوا: هذا أبانا


له منذ أربعين سنة لم يتكلم إلا بالقرآن مخافة أن يزل فيسخط عليه الرحمن، فسبحان القادر على ما يشاء، فقلت:


ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم


]