السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي أسعدكم الله بحثت وبحثت ولم أجد سوى أن أضع استشارتي هنا
فأنا أعلم أن فيكم أناس أصحاب رأي سديد ورشيد باذن الله ..
أخيتكم مطلقة ومازالت في عدتها، يتعبني كثيرا التفكير في أمر طلاقي وكيف تم
ظلمًا علي من أهلي الذين كانوا يظنون أنهم مصلحين ، وبين أهل زوجي الذين
كانوا يسمعون من طرف واحد وهو ابنهم ومن زوجي نفسه ، سامحهم الله جميعاً
المهم أنني لست مرتاحة أبدًا وأمي دائما ما ترى زوجي في الرؤى متمسكًا فيني ، مع العلم
اني مطلقة من قبل ومع ان زوجي الاول لم يظلمني ابدا ابدا ولكني لم ارتح له وفوق هذا
حين طلقني لم نهتم للموضوع ولم اتعب نفسيا مثل الآن، وعموما أمي اليوم أتتني
باقتراح لأن زوجي للاسف لم يعطني فرصة للدفاع عن نفسي فطلبت مني أن أرسل له
رسالة فيها اني مازلت احبه ومازلت متعلقة به خاصة وأن اكثر مشاكلنا كانت في
ظنه اني لا أحبه وأن اهلي غصبوني كي أوافق عليه، ما اطلبه منكم اخوتي في الله
هل تنصحوني بأن أرسل الرسالة كسعي للإصلاح والمحاولة الأخيرة ؟! أم أن هذا قد يجعلني
صغيرة في عينه وأني أرمي نفسي عليه ؟
ساعدوني واحتسبوا الأجر في قوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله سرورٌ تدخله على مسلم، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن أعتكف في المسجد شهراً)