هل انت ممن يؤيد تلك الاحلام التي لم تكن على ارض الواقع؟!
ام ترى بأنفيها ارهاق للنفس واصطدام بالواقع عندحدوث العكس؟؟
ام من حق النفس البشريه بان تحلم وتسعى جاهده في تحقيق ذاك الحلم..؟!
ليست حياتنا متوقفة عند حلم واحد
ومن فضل ربي أن مكننا من الجمع أو الانتقال بين أكثر من حلم ,,, حتى الوصول إلى أيسرها ,, ومن ثم التطلع والارتقاء إلى الأصعب
لنتخيل كميات من الطعام لا يجمع بينها مقدار من الماء يرطبها ويسمح لها بالامتزاج ليسهل تشكيلها
هكذا هي حياتنا من دون الاحلام ... كالطعام من دون الماء
الأحلام ترطب حياتنا وتجعلها سهلة المضي بين تلافيفها
صحيح ان كل شيء بمقدار ,, ولا نستطيع ارتكاب الأمور على عواهنها ....لكن لو قسنا آمالنا وأحلامنا وحددنا خطواتنا فيها لانتابنا الملل ,, وقد يعترينا اليأس من الوصول إليها وتحقيقها
أرى أن نفسح لها تطول وتقصر تعلو وتنخفض
تتذبذب ,,, تارة تخبو وتارة تتضح معالمها
هكذا أمسك بزمام آمالي وأحلامي
فلا أفرط فيها ,, ولا تتحكم بي
في زمننا هذا انبرى الكثير من علماء النفس والخبراء في التنمية البشرية (( وبعض المرتزقة )) وأصدروا العديد من النظريات في الكثير من الكتب والبرامج المسموعة والمرئية
جميعها تتحدث عن الأحلام وخطوات تحقيقها
من التنويم المغناطيسي إلى قانون الجذب مرورا بجلسات الاسترخاء واليوغا
وأمور اخرى أجهلها
زمّها واختصرها حكيم الأمة الإسلامية ,, رسولنا عليه الصلاة والسلام في جملة واحدة :
"" تفاءلوا بالخير تجدوه ""
هذا هو الإطار العام لقانون الجذب
وتلك هي الطريقة بتحقيق أحلامنا ,, مهما امتد فسيحها وعلا أفقها
بالتفاؤل وبذل الأسباب .......
نحقق بإذن الله أحلامنا
عزيزتي H
سررت بتواجدي وتوقفي عند فكرة من أفكارك الثرية