عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 15  ]
قديم 2010-09-20, 10:06 PM
بنت من جدة
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 75930
تاريخ التسجيل : 28 - 3 - 2009
عدد المشاركات : 1,565

غير متواجد
 
افتراضي
بحثت لك في المواقع عن الحكم :

رقم الفتوى (4778) موضوع الفتوى حكم رفض الزواج من الرجل الصالح لعدم رغبتها في الزواج السؤال س: إذا تقدم لخطبة المرأة رجل صالح، ولكنها رفضته؛ لعدم رغبتها في الزواج هل يعاقبها الله لرفض الرجل الصالح؟ الاجابـــة لا إكراه عليها، فلا تتزوج إلا برضاها، ولكن يستحسن لها ألا تبقى أيمًا، وتترك الزواج بدون عذر، سيما إذا كان الخاطب رجلًا صالحًا، فقد قال تعالى: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ .



عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله




ما حكم الشرع في أن ترفض الفتاة الزواج من رجل ذي دين من أجل العمل؟ و هل يقع عليها الإثم بهذا الرفض؟



الفتوى :



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففي الحديث: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه, إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه الترمذي.
فينبغي للفتاة إذا تقدم لها من ترضى دينه وخلقه أن لا ترده ، لأن في رده وعدم قبوله فساد في الأرض ، كما في الحديث ، وهذا ما زينه الشيطان وأولياؤه في هذا الزمان لكثير من البنات وأهلهن من رد الخاطبين المرضيين دينا وخلقا بحجج واهية؛ مثل: إكمال الدراسة ، والعمل ونحو ذلك ، في حين أن الزواج لا يتعارض مع هذا ، مع ما فيه من غض للبصر وإحصان للفرج ، والسكن والراحة النفسية ، وسلامة المجتمع من شرور كثيرة .
وإذا كان مقصود السائل : رفض الفتاة الرجل من أجل عمله ، بأن يكون عمله دون المستوى المطلوب ، فالمهنة لا اعتبار لها في الكفاءة في النكاح على الراجح ، وإنما الكفاءة في الدين والخلق؛ كما تقدم في الحديث وهو ما بيناه في الفتوى رقم :52009 ، 19166، فصاحب الدين والخلق لا يرد لأجل مهنته ووظيفته ، هذا ما ينبغي للفتاة ، لكن لا تأثم إذا هي ردته خاطبا ولو كان مرضيا دينا وخلقا لأن الأمر بتزويجه الوارد في الحديث محمول على الندب .
والله أعلم .



موفقه أن شاء الله


توقيع بنت من جدة


( حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبون )