[قهوة]

.
.

الله سبحانه وتعالى.. سمح للرجل بأن يتزوج بأربعة نساء, ولم يسمح للمرأة إلا برجل واحد. ولو حسبناها (حسبة رياضيية) سنجد أن الرجل مقسوم على أربعة نساء، والمرأة مقسومة على ربع رجل واحد. وهذا ليس تقليلاً من شأن المرأة، بل على العكس، فهذا دليل على قناعة المرأة، فهي قادرة أن تعطية كل مشاعرها وحنانها وكل ما تملك ولكنها تكتفي بالقليل منه، بينما هو قابل وقادر ولدية الاستعداد ـ بحكم تركيبته ـ أن يستقبل مشاعر وحنان وعاطفة أربعة نساء، ولدية القدرة والرغبة أن يشبع أربع نساء جنسياً في وقت واحد.

عـبـقـــــر


لعلي أخالفك في حسبتك الرياضية وحكمتها .. إن سمحت لي ..

وأرى الموضوع من جانب آخر..




قد تلحظون أن الرجل يحب المرأة لأنها فقط امرأة .. وهذا يتضح جليا في كتابات كثير من الرجال وفي تعبيرهم ..

أما المرأة فلا تحب الرجل لأنه فقط رجل، بل لأنه أب أو أخ أو زوج أو صديق أو ......

ولايمكن أن تقول المرأة : الرجل بالنسبة للمرأة فاكهة لذيذة أو محببة .. بصيغة العموم مطلقا ..


وهذا يبين لنا .. أن منشأ الاختلاف هو اختلاف الحاجة ..

فالمرأة تحتاج الرجل لقوامته كوليّ وسند وحصن ومشارك وأنيس .. ولاشك أن الرجل الكفؤ يستطيع القيام بهذا كله ..

لكن ماذا لو تعدد أولياؤها ؟؟ >> تشتت أمرها .. ضاعت حقوقها ..تضررت ..

بينما حاجة الرجل للمرأة حاجة مشاركة وأنس ومتعة ورعاية .. ولاشك أيضا أن المرأة الكفؤ تستطيع القيام بهذا كله ..

لكن بعضا من الرجال لايكتفي بذلك .. بل يحب أن ينوع في المتعة بتنوع مشاربها ..



مثلهم ..

كمثل الجائع ..

إما جائع قنوع يأكل صنفا واحدا فيشبعه ويسد حاجته..

أو جائع مشفوح >> كما سمته اقحوان >>والعتب على من قالها أولا .. يسعى لتنوع أصنافه ..



وحين تتأمل الواقع .. كثيرا ما تجد أن المتذوق لااااااااا يشبع ..