ورة السلطان ياغالية من الغوالي
أتدرين ياوردة 000
تمنيت وأنا أقرأ كلماتك تلك أن أسابق الريح , وآتيك , صديقة تمد يديها إليك وتنتشلك من هذه الوحدة
لاأتعجب أبداً من شعورك هذا , فخلو الحياة من صديق شعورٌ قاسٍ جداً
ومهما كان المرء محاطاً بأفراد عائلته وأمه وأبيه , ومهما كانوا عطوفين عليه , يبقى دفء الصداقة مختلفاً ولا غنى
لنا عنه , هو غالباً موضع سر الفتاة , بل قد تصارح الصديقة صديقتها بما لاتصارح به أقرب المقربين
وتبث شكواها لتجد الصديقة تمسح دمعتها , ليس هناك أجمل أو أسمى أو أعمق من معاني الصداقة
وأنا ومن هنا سأكون أول من يمد يديه إليك , وأنا على ثقة أنك ستجدين الكثيرات في هذا المنتدى يمدون أيديهم
إليك , وسنبدد وحدتك , ماعليك إلا أن تفتحي قلبك , وتصبي آهاته بين أيدينا
وقلوبنا جميعاً ستكون معك إن شاء الله
المحبة لك ابتهال