الدكتورة ريم..
بداية أنا لي عتب عليك
ففي البداية لم تردي مباركة العيد
ومن ثم ما زلت مصرة على مواصلة اساءاتك للرجل
في الوقت الذي كنت أعتقد أنك سوف تتراجعين عنها
وتحسين بخطأك.
وأنا ما زلت مستغرباً من تشنجك وشخصنتك للموضوع رغم أنه
موضوع مطروح للنقاش ولا يمس أحداً.
وعندما وصفت الأم والأخت والزوجة والصديقة بالتفاحة، وهو وصف رقيق وجميل، ثارت ثائرتك، وأنت في المقابل تريدين أن (يشات) الأب والأخ والزوج والصديق، وأنه لا يملأ عيونهم إلا التراب عجباً لهذا التناقض يا دكتورة ريم.
ومن ناحية أخرى لم يعجبك وصف التفاحة، وأعجبك جداً وصف القوراير وهو المعنى الذي يحمل كل معاني الضعف والانكسار، وتقولين أنه وصف جديد وغير مستساغ، وهل يعجبك أن يصف الشعراء المرأة بالظبي أو الغزال أو الريم أو غيرها، وهي كلها أسماء حيوانات، فهل التفاحة أفضل أم هذه الأسماء، حقيقة لا أعلم ماذا تريدين بالضبط.
ويبدو أنك تقرئين وأنت تفكرين في الرد ولا تركزين على محور النقاش وتتجهين لأشياء فرعية وتتركين الأساس، فأنا قلت لك من قبل وأكررها لك الآن، الموضوع ليس دعوة للتعدد، بل على العكس الموضوع، دعوة للنقاش وتبادل الخبرات، فما ذكر في الموضوع هو من المسلمات وليس هناك مجال لتغييره، وأنا قلت أن هذا الشيء سيجعله يندفع فطرياً لغيرها، ولم اقل أنه لا بد أنه سيعدد، فلذلك هي دعوة للنساء هنا أن يتبادلن الخبرات والمهارات حول كيفية جذب هذا الزوج وعدم ترك المجال له(للمناورة بكرت التعدد) في ظل جهوزيته من الناحية العضوية ومن الناحية الشرعية، ومجال أيضاً لتبادل الخبرة من طرف الرجال، ليفيدوا بعضهم بكيفية تكيفهم مع مرأة واحدة رغم تلك الجهوزية.
وأنا بالفعل (أخطب) ولكنني أطلب من أهلي أن يركزوا على عقلها في المقام الأول، فأنا أحترم عقل المرأة قبل كل شيء والعضوات اللاتي هنا يعرفون هذا الشيء عني في حواراتي معهم، وربما تكوني أنت من بينهم ولم أركز على موضوع الجنس، فهو عندي ليس موضوعاً مفصلياً في عملية الزواج كمما تعتقدين، فالعقل هو الذي يجذبني ويجعلني أذوب في المرأة، فعندما تكون المرأة مندفعة ومتهورة وتتصرف بحماقة، فهي زوجة متعبة بالتأكيد، وقد مررت بتجارب فاشلة كان هذا الشيء هو الأساس في فشلها.
وتركيزك على عنوان الموضوع، أيضاً هو تركيز على أمور فرعية، ويثير الغرابة، فالعنوان لا يستحق كل هذا الامتعاض، فهو مجرد عنوان لتحريك الموضوع فقط.