[وردة السلطـان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من زمرة المتقين عزيزتي وردة السلطان ... مرحباً بكِ .. وسأسرد لكِ رأيي في هذه المسألة التي أبدى بها من هن أهل له .. ولكن لنكن واقعيين أكثر ... فـ هل ومع إرخاء الحبل والسماح بقليل من الحرية المطعمة بالإنفتاح ووضع القليل من الماكياج البسيط أولاً .. والذي يتبعه القول بـ ميك أب ووضع الـ Rinbo من الصبغات .. وأحدث القصات .. و .. و ... 1. هل نضمن حينها بأنهن لن يتحررن بالإنسلاخ أو لنقل من هدف تواجدهن في المدرسة .. ؟ 2 . وهل السماح للطالبات بما نوهتِ عنه .. هل هذا سيساعد على الإرتقاء بمستوى التعليم ؟ 3. والحبل الذي طرفيه الأول كتاب والآخر علبة المكياج .. فـ الغلبة لأي طرف يا وردة السلطان ؟ ولا ننسى تلك العادة التي يشمئز منها وهي الإعجاب .. وهي العادة التي سادت بين شريحة الطالبات بين المدارس .. فـ على أيامنا والتي كان الإنضباط فيها ماشياً على المسطرة والذي كان بها مقياس الطالبة التي يشار إليها به هو الدين والخلق .. إلا .. كان أن الإعجاب كان مستشري بيننا ولم يسلم منها حتى من المدرسة للطالبة والله .. ووالله حقيقة .. ثم لا ننسى أيضاً .. بأن المدارس الآن مهددة بداء الإختلاط .. وهو مكمن الخطر والخطر والخطر .. ومدارسنا نحن قد بدأت فعلاً بأن المدرسات يدرسن البنين حتى الصف الخامس .. والمدارس الأخرى مدرسون من أوروبا يدرسون طالباتنا .. والكليات الأجنبية عندنا بها الإختلاط على قدم وساق .. ( ويا زينها تقول له : ممكن أصور دفترك .. ) .. هزلت وقسماً بالله .. إذاً .. وبعد السماح بما سلف وبعد أن تتعود الطالبة على التصبّح بماركات كلارنس وجيفنشي ولوريال والعدسات والآي لينر .... و .. ومع الإختلاط .. ومع الغزو الثقافي .. 4. فهل تستطيع أن تتخلى عن ما تعودت عليه أختنا صاحبة الماكياج ؟ وهل مع تحديات العصر السلبية والعولمة والإنفتاح وستار أكاديمي والعبايات المخصرة والمجمعات .. ونوم بعض الأهالي وهم نواة المجتمع .. 5. هل ستكون هنالك محافظة على هوية الدين الأخلاقي ؟ الحقيقة .. ** أن التنافس حينها وفي مثل هذه الوضعية لن يكون على الترتيب الأول في شهادة المواد الدراسية .. بل سيكون على الترتيب الأول في الجمال والأناقة .. والحقيقة أنها تصل أحياناً بالطالبة لأن تصر على أهلها للسفر بالصيف إلى فرنسا .. لماذا ؟ لتأتي بملابس وعطورات لا يأتي بها أحد غيرها وتحصل فعلاً .. ** وتثار معها جوانب أخرى لدى طالبات أخريات على مستوى معيشي بسيط جداً .. ويشعرن بأمور لا أبالغ إن قلت أن منهن وفي الحصة الرابعة تخرج يومياً من الفصل .. لماذا ؟ لتبحث عن ساندويتش في الزبالة ( لفقرها ) .. المهم .. أن القضية ليست قضية كبت حرية الطالبات .. وليست قضية جمال وأناقة .. و .. و .. بل تتعدى ذلك إلى أبعد الحدود .. وحينها U can not control .. فالمجتمعات تحتاج إلى فورمات .. وليس Update للإنفتاح ولدعاة الحرية .. وتحتاج إلى إعادة تبصير بأهمية العملية التعليمية وهو تربوية في المقام الأول والأخير .. وشكراً لكِ .. ..

كيف أرحب بك يا "من زمرة المتقين" ؟
قلت سابقاً .. لا أكون أسعد برد غيره !
ومرحبا بك جداً جدا .. ............

لأنتقل :

أثرت كلماتك بي الكثير ، ومنها اثنتين كادتا تسيلان دمعتي .. وهي رؤية بيّنة سببية مسببية بارعة ولكن بنت الحارة أعلم ممن لا يرى سوى الإشارة ، ونعلم برأيك وأنه رأيك طبعاً ، فالإعجاب المقزز لا محل كبير له بين الطالبات كما أرى ، وكنت لأقول أنه لا وجود له كوني لم افكر فيه قط ولم أحسه في الطالبات أبداً ، إلا أن تلهمين إلي هذا وأتذكر أن الطالبات هن فتيات لابد من الغيرة أن تتدخل شيئاً من أحاسيسهن .. فالفتاة لا أراها تنظر في مرآتها لتتفقد كحل عيونها إلا في نهاية الدوام . والحمد لله حمداً كثيراً على أي حال . ورغم هذا ، سطورك عنت الشيء الواقعي حقا والمخيف .. واحفظ ما في الوعـاء بشـد الوكـاء ، والأخذ به ضروري بديهيا فحتى إن لم يكن سبب النتائج المتوقعة موجود بين البنات ، أن يسير عليه ذلك القانون يحفظ ويصون ..
حديثك كله أوحى إلي نقطتين مجردتين أعتقد بهما قبلاً وأود ذكرها :
الحوار أولاً مع بناتكم ، واستيعاب نظراتهن لمحيطهن أيما كان ، ثم التحليل والتعديل بدل الفرضيات أكانت مشكلات أو حلولاً ..
رؤى الكبار الواعية .. لا تفرضوا على بناتكم شيئاً دون إعلامهن بالأسباب الخيرة المنطقية للمفروض .. فليست قوانينكم من غيب الله الذي يُؤمَن به دون جدال .. وبناتكم لسن ببهائم ..