بسم الله والحمد لله و الصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى..محمدا" خير الوفا..
( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواهم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون) التوبة رقم33
أرفع إتمناني لله أولا ثم لرسوله ثاني" ثم للأخت المجاهدة ثالثا" بمنة الله عليها حيث أنار بصيرتها فأبصرت بنور الله.
إن جمال هذا التعليق الذي تفضلت به أختي الفاضلة المجاهدة ..ما أثلج صدري ..
من ناحية عزة الله لنفسه..هنالك خطوط حمراء بمصطلحات البشر في تعديها على الذات الإلاهية وحبيبه رسول الله ..يفنى الكون كله بمن فيه ولا يبقى منه بعد الله شىء إن أصابك مكروه..فأنت جئت لتضع لنا كرامة تتا لله ما تخيلناها يوما..يا حبيبي إلا بعد أن ولدت..نقولها أمام سلاطين وملوك العرب و العجم بكل رفعة سمآوية وعزة إلالآهية..
تزهق الأرواح بالدماء كالأضاحي له وحده..فقط كل هذا ليرضي..أما إذا رضي فلا حياة لنا إلا أن نكون سجدا" له..إجلالآ له..أما هذا فكان له وأما لحبيبنا فالقول أصعب..لأن الكلمات تتيه..والسطور تجف..والأقلام تتوقف..لأنه حبيب الحبيب..
أستذكر أن الله حينما يمكر فإن المكر يعود بفآئدة على البشر كآآآفة..وأما مكر البشر لبعضهم إلا من رحم الله فيعود سلبي..
أنظروا إلى كتب سلمان رشدي ولا أريد أن أقبحه..لأن الكلمات العربية غالية في ميزان الله..لأن القرآن هو عربي..ولكن حسابه عند ريه..ولكن عندما أثار تلك الكتب أراد بالإسلام ضرا"..فاتجهت أنظار المفكرين من علماء الغرب إلى الحقيقة..فكان من إسلامهم ما كان ملايين..تدخل في دين الله..ولذلك أحيي بشدة على إمتنان الله لأختي المجاهدة على هذا التحف الجميل..رسولنا هذه هي فتاتنا وشبابنا..فأنت المربي..وأنت الزارع للخير..ونحن الحصاد..
أمة والله والله بخير..وإلى أن يكتمل الناموس الإيماني حتى تأتي الخلافة على منهاج النبوة..