الحور تهتف في الأسحار شوقاً إليك
ورحمات ربك المنزلة تعرض نفسها عليك، وصوت الحادي
{{ ينادي }}
الدنيا ميناء يتزود منه المسافرون إلى
الجنة أو إلى النار
إيمان لا يتبعه عمل هباء.. وشراء الجنة دون دفع ثمن هراء
الرحلة لا تمر على طريق الكسل.. والقافلة ليس من زادها
طول الأمل
جد في غيظ عدوك الذي أخرج أبويك من الجنة
ادفع ثمن الصحبة إن أردت.. فإن مجالسة النبيين في الجنة غالية
كحِّل عيونك بالسهر، وأسرج جوادك للسفر
واعلم أن هجر الوسادة ثمن السيادة
اصدق مع الله مرة، وسترى العجب على الدوام
أنت مدعو على موائد الكرم الإلهي والأجر الرباني
وحق على المزور أن يكرم زائره
فمرحبا بك
(منقول )