هذا الموضوع قد يعود للتربية و أخذ الأمر على أن المدرسة مكان لطلب العلم وله قوانين ..
استنّت هذه الأنظمة من البيئة التي لاتسمح للفتاة باستخدام أدوات الزينة إلا في عمر محدّد ..
بما أني معلّمة ولله الحمد و كنتُ طالبة و تلميذة ..
فكنتُ أجد هذه القوانين عادية جدا و ألتزم بها و أنظر لمن تتجاوزها بأنها مخالفة ..
و قد تعلمنا أن النظافة هي أجمل زينة للفتاة في هذا العمر .. و الطعام الصحي هو رونق وجمال ..
تربينا على أن العطر محرم كي لا تفوح الرائحة حين الخروج في الطريق .. وهذا حق و يجب الاقتناع به ..
و الآن مع أني لا أدرّس طالبات المرحلة الثانوية .. إلا أنني أسعد برؤيتهن يظهرن بمنظر مريح للنظر
فالترتيب و الاعتناء بالأظافر و تسريح الشعر .. يمكن أن تُظهر ملامح أجمل من استخدام المكياج ..
و لا أظن أن يكون لدي مانع إن كنتُ معلمة للمرحلة الثانوية من أن يستعملن أدوات الزينة المناسبة لعمرهن و للمكان
مع أنه بالإمكان إقناعهن بما تلزمنا به تعليمات المكان كي يكنّ مرتاحات نفسيا حين يلتزمن بها ..
هذا الأمر يحتاج القليل من المرونة من الإدارة في زمننا الحاضر .. وكذلك شعور الطالبات بالالتزام بحدود المعقول لما
يُسمح به دون مبالغة .. كي لا يكون سببا في المنع .