بالأمس استقبلنا ضيفاً كريماً
واليوم نودع غـالـيـاً كـريـمـــاً
لنستقبل يوماً أجمل ما يوصف به أنه عيد
فيه تصفو النفوس ، وتنجلي الهموم ،وتتهذب أخلاق من يسعى لتهذيبها وترويضها على الحب للآخرين ، ويجتهد لطي الخلافات والأحقاد ،
إخواني وأخواتي كما عزز فينا رمضان الكريم السلوك الحسن من عفو وصفح وتصالح ، فليكن العيد دليلاً عملياً على البدء من جديد مع من حالت الظروف السابقة على قطيعتهم ، لنبرهن على خروجنا من رمضان وبقاء فضائله في أعماقنا .
إن العيد فرصة سانحة للتحاب في الله ، ولن تمد يدك لمصافحة آخر إلا لترى يده تمتد في نفس الاتجاه لتختصر المسافة الفاصلة بينكما ،ولتكن معايدتنا تصديقاً على ظهور التهذيب الرمضاني على سلوكنا القادم .
وكل عام وجميع أعضاء المنتدى بخير وإلى خير .