عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 6  ]
قديم 2010-09-08, 4:48 PM
اقحوان
اشتراك ماسي لمدة سنتين
الصورة الرمزية اقحوان
رقم العضوية : 120768
تاريخ التسجيل : 16 - 6 - 2010
عدد المشاركات : 724

غير متواجد
 
افتراضي
، إلى أن تعلمت أنه يجب علي أن أتقبل الآخر كما هو، مع ضرورة أن أبين له الخطأالذي وقع فيه

أحسنت عبقر ... جئت بالمختصر المفيد


هل هو عيب يُحسب علي إن شملت الجميع بالعفو عنهم والتجاوز عن زلاتهم معي (( حتى المتعمد منها ؟؟ ))

طالني أصناف من الضرر من زملاء وصديقات
منه ما أساء لأخلاقي بحجة لفت انتباهي لمن أشاعت بعض الأكاذيب
وأخرى كانت تعبث وتخرب عملي رغم علمها بخطورة ما يحتويه مقر عملنا ... وأيضا بحجة إبعادي عن زميلة لأتفرغ لها دون سواها

مثل هذه يجب أن تعافها نفسي لأن ضررها امتد إلى سمعة المركز بأكمله حين توجه أحد العملاء لمقاضاتنا لما لحق به من ضرر جراء تعطيل مصالحه

إلا أني لم أشعر بالنفور منها ولا من سواها ممن أساء لي جاهلا أو متعمدا

بل أشفقت عليهم ... ليقيني أنهم يعانون من خلل

((ولن أقول مرض)) في نفوسهم
ولا أدعي الخبرة في معرفة درجة ما يعانونه من نقص أو اضطراب ... وإلا لما حزنت لبعض الوقت لما يصيبني منهم ...

أنا بالفعل (( أفسر الموقف لصالح الطرف الآخر ))
وهذا ليس انتقاصا أو مساسا بكرامتي كما قلت أختي H
بل أراه مكسبا لي (( لراحة بالي مهما كانت النتائج ))

فنحن في بداية المطاف إلى منتهاه كلنا بشر نقترف الأخطاء ونتجاوز الحدود ,,, فضولا أو حماقة
فإما نعود عنها ونكمل المسير معا ,, رغم بعض الخسائر
وإما يتحكم فينا العناد ويكون خاتمة لعلاقة لم يُكتب لها الحياة
وفينا من يرى أن الصفح لا وجود له في قاموس علاقاته الإنسانية ...... وتلك مشكلته ,, عواقبها يعاني منها بمفرده


اعتراف خطير !!!
إحدى صديقاتي أسرّت لي
لولا أني صديقتها وتحترمني لقالت أني (( غبية ))
لأن طيبتي في هذا الزمن تسمى (سذاجة)
والحمد لله ,, لم يؤثر بي رأيها بغبائي أو سذاجتي