إخوتي أعضاء المنتدى الكرام أشكركم على ردودكم ، مشكلتي أنني أمقت هذه الصفقة المدبرة حيث أنني أشعر بأنني كنت سلعة لا قيمة لأحاسيسي ومشاعري وأشعر بأنني لن أرتاح إلا إذا تخلصت من هذا الزواج المدبر لأريهم بأنني إنسان لي كيان ومشاعر هو يحب أبناءه بشدة وتفكيره منصب في مشاريعه كل شئ مسجل باسمه فيتاجر ولذا هو لا ينفق ودائما يقول عندما يصبح عندي سأعطيك أسس منزلا لا أنكر أنه تعب في تأسيسه لكني كنت من ينفق ومن اشتري الأرض وساهمت بمبلغ في تأسيسه ، لا تهمني مشاعره حتى لو رغب بي فأنا لا أرغب به بتاتا وهذه كلمة قلتها له هو يقول بأنه أحبني وأنا أقول بأن من يحب بصدق لا يمكن أن يجبر من يحب على شئ لا يرغب به ، أرغب بالطلاق وبشدة لهذا انفصلت مرتين ورجعت خوفاً على أبنائي والآن يقول لي أنتي زوجتي وإذا مت فأنت زوجتي في الآخرة أيضا وهذا أبكاني بشدة لا أحد يعرف ما بي غير ربي أرجو منه أن يخلف عليه خيراً هو بطبعه كثير المزاح ويحب أن يسخر ليس بعصبي ولكني أنا من أصبحت عصبية بصورة لا تطاق وهذا ما أثر على صحتي حيث أنني نشأت في أسرة تلتزم الجدية في حياتها ومن منة الله علي أن عائلتي متعاطفون معي وإخوتي كذلك بالإضافة لأن عائلتي مستواها المادي والاجتماعي قوي ولهم نفوذ لكنني لا أستطيع أن أذهب للمحكمة فهذا ما ترفضه عائلتي وبشدة ويطلبون مني الصبر من أجل أبنائي وأمي نادمة وبشدة خاصة أن أم زوجي زوجت بناتها من غير أن تجبرهن بما يرغبن ومن أشخاص لهن رغبة بهم أناا حزينة من أمي لأنها لم تفكر بي خاصة أنني قبل الزواج ظللت أبكي ولا أتحدث مع أهلي عاما كاملا على أمل أن يغيروا رأيهم بلا فائدة تم زواجي من غير أن أشتري قطعة واحدة من جهازي الذي خففت فيه والدتي كثيرا مراعاة لظروف ابن أخيها وقد قلت لها قبل أن أخرج من منزلي سأتطلق منه عاجلا أو آجلا حاولت أن أتأقلم لم أستطع أن أمقته في داخلي ولكنه يقول أنا أولى بك من الغريب وما آلمني هو أنني لم أكن أعرف بأن أمي تريد ابنة أخيها مقابلا لي ولا تريد أن تخسر أخيها ،لم تنظر لدموعي أتاني شخص كفؤ مع زوجي وعلى دين إلا أنها كانت تقول بأنني مخطوبة أما م الجميع ولن تزوج من لا ينتسب لقبيلتنا ، كيف أطالب بأن أعطي زوجي حقوقه ولا أعصيه وهو قد أجبرني على الزواج فإما القطيعة وإما الزواج وهذا ما فضلته والدتي كيف أحاسب وهو لم يدفع مهرا ولا ينفق بل كان يرى زواجي منه صفقة وهو النسب مع عائلتي كانوا يريدون أخواتي ولكن مشاكلي معه أوقفت هذه الأمور وبدأ أهلي ينتبهون ويفكرون في مصلحة بناتهن قبل علاقات القربى ، لا أريد أن أعصي ربي ولا أن أغضبه