أنا أعتقد يالمارونية أن الخوف الأكبر هو من الشباب الأعزب الغير متزوج وفي نفس الوقت غير متسلح بالدين الإسلامي
هنا أقول أنهم وبالتأكيد سيواجهون الفتن الكثيرة التي تعصف بهم من كل جهة , ولايستطيعون مواجهتها
ولذلك أرى أن الأهل عليهم مسؤولية كبيرة جداً حيال هذا الأمر
فمن الواجب عليهم عدم السماح لهم إلا بمرافقة زوجة ترافقهم في سفرهم , ومع هذا قد يبقى الخطر قائماً
حتى مع وجود الزوجة عند الكثير من الشباب لعظم الفتن , إلا أن الأمر قد تخف وطأته
غير أننا لاينبغي أن نغفل عن حقيقة واقعة , وهي أن نسبة كبيرة أيضاً من الشباب تبتعث وتمضي سنوات الدراسة
وتعود بفضل الله تعالى محافظة على الدين , وهذا يعود كما ذكر أخي الأندلسي للبيئة التي تربى ونشأ بها الشاب
وأخي ولله الحمد كان من ضمن الشباب المبتعث للخارج , وعاد كما ذهب ولم نلحظ عليه أي تغير في السلوك
لكن لكل قاعدة شواذ 000فقد لايستطيع أحياناً من تربى ببيئة محافظة أن يكون أقوى من تلك الفتن التي يراها
فمالعمل إذاً إن كانت الدولة فعلاً بحاجة إلى ابتعاث بعض الطلبة لدراسة بعض التخصصات الهامة للنهوض بالبلاد ؟
القضية في نظري شائكة كغيرها من القضايا , والحل الوحيد لمعالجة كل القضايا ,هو في غرس الأهل الخوف من الله تعالى في نفوس أبنائهم
وعندها فلاخوف على الشاب أينما ذهب , حتى لو ذهب إلى المريخ !!
هدى الله الجميع إلى سواء السبيل
وشكرا لك يالمارونية