أعتقد أن من راجت تلك الأمثلة على لسانه كان حينها يتلظى على نار الغضب أو اليأس والعجز عن إيجاد أي حل ينقذ علاقته بالآخرين
فهذا أبو الدرداء رضي الله عنه يقول :
إذا تغير أخوك و حال عما كان عليه فلا تدعه ,, فإن أخاك يعوج مرة ويستقيم أخرى
و قال آخر :
لا تقطع أخاك ولا تهجره عند الذنب بذنبه ,, فإنه يرتكبه اليوم و يتركه غدا
(( وليس المراد هنا باليوم أو الغد توقيتنا الزمني ..
القصد أن ننتظر أن تصفوا الأكدار بيننا ,, فهو إنسان يعتريه الحزن والهم ما يجعله بحاجة إلى التماس الأعذار له ))
وسأختم بقول الشافعي :
من صَدَق في أخوّة أخيه ,, قتل علله ,, و سد خلله ,, و عفا عن زللـه
الشكر لـ كاتب / كاتبة الموضوع
فالعلاقات الإنسانية هي سبب قيام الحضارات