عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2004-11-19, 1:35 AM
أبو عامر الشمري
داعم ماسي لمدة سنة حتى تاريخ 2022/4/15
الصورة الرمزية أبو عامر الشمري
رقم العضوية : 2369
تاريخ التسجيل : 27 - 8 - 2004
عدد المشاركات : 1,513

غير متواجد
 
افتراضي خاص لمن تجري خلف السراب: "وش بقى ما ظهر"!
خاص لمن تجري خلف السراب

"وش بقى ما ظهر"!



مشكلة البنات عندنا أنهن لا يتعلمن و لا يتعظن من تجارب غيرهن

و المشكلة الكبيرة عندهن أنهن يثقن في الكلاب المسعورة من جنس الرجال.

و رغم كل القصص و الفضائح المؤلمة التي لا ينكرها الا مكابر و التي يعرفها الجميع

الا ان هؤلاء البنات مصرّات على اللعب بالنار و دخول عالم كلّه خطيئة ونتيجته فضيحة لا تُغفر أبــــــــــــــداً

في ميزان الشرف و السمعة الحسنة لدى مجتمع مثل مجتمعنا.

في فترة قديمة, إنتشرت اشرطة كاسيت لمكالمات هاتفية غزلية و لم يكن في ذلك عبرة لمن سلكت هذا الطريق!

عاصر ذلك إنتشار صور ثابته وتم تناقلها بين الشباب لبنات هذا المجتمع

و كأن شيئا لم يحدث لمن إختارت أن تكون ألعوبة!

ثم جاء عصر الانترنت و انتشار المواقع

فأنتشرت معها صور الفتيات, و لم يعتبرن

بل دخلن البالتوك

حتى بلغ ببعضهن ان تتجرد من ملابسها و يتم التقاط الصور لها صورة صورة مع كل قطعة تنزعها عن جسدها

وكالعادة كان التمادي و لا مكان للعبرة ممن أنتشرت صورهن على المجموعات البريدية و المواقع السيئة!

ثم جاء جوال الكاميرا

ليأخذ نصيبه من بنات الغفلة!

فتم تصويرهن و توزيع التسجيل الموثق بالصوت و الصورة

ليكن شاهدا على فضاعة الجُرم الذي تم ارتكابه من هؤلاء البنات بحق أنفسهن

حينما أخذن في التسابق خلف أوهام الحب التي يدندن عليها كلاب مسعورة جائعة تأكل و لا تشبع .

نعم يا أخوة

إن المجرم هنا

و بطل القصص المبكية


هــــن " البنات " أنفسهـن!


يخرجن البنات بمحض ارادتهن, و باختيارهن و يتنازلن عن أغلى ما لديهن برضاهن.

يشاهدن الفضيحة تلو الفضيحة, و لا يتعضن!

يعشن قصص "فضيعة" داخل أسوار المدارس و الكليات, و لا يعتبرن!


فمن بربكم المجرم هنا !


لن ألوم الأهــــــالي

فهم عندي أموات

و الضرب في الميت "حرام"

فمن تخرج ابنته بالساعات و لا يعلم عنها شيئا

هو بلاشك في عداد الأموات, وهو مقبل على الجزاء الذي يتناسب مع اهماله تربية رعيته .

و لكنّي ألوم فتيات و نساء عايشن قصص الفضائح و لم يعتبرن.

تابعن انتشار الصور في الانترنت

و يعرفن طبيعة العلاقة التي تقيمها كل و احدة منهن مع أي شخص

و كيف أنه يتركها حينما يملّ منها أو يجد من هي أجمل منها.

ألومهن لأنهن أدرى بخاتمة من سارت خلف السراب المسُمى بـ "الحــب"!

ألومهن لأنهن يدركن ضعفهن

و لا يمانعن الخروج مع أجانب أقوياء لا يردعهم دين و لا مروءة!

ألومهن لأنهن تفنن في الإغراء من لبس و غيره, في دليل على الرضا بالعيش في عالم الخطيئة.

ألومهن حينما أقارنهن بالعفيفات الشريفات

و كيف أن العفيفة تعيش ملكة متوّجه في مملكة الشرف

و هي تعيش ساقطة في عالم الرذيلة, وكل واحدة تعيش ما أرتضته لنفسها.

يقول لي أحد الأصدقاء و قد شاهد أكثر من عشرين تسجيل و صلته على ايميله تم التقاطها بجوال الباندا:

كل الفتيات التي تم تصويرهن كنّ يمازحن المصوّر و لم يكن ذلك التصوير رغما عنهن بل إنه بموافقتهن!!!

فمن نلوم هنا و بعد كل هذا ؟

لن أجد ما أذكر به الأخوات اللاتي يسلكن هذا الطريق بأفضل من قوله تعالى:


"وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ"


أدعوهن بصدق بتأمل هذة الآية الكريمة

و بالتالي معرفة سبب الفضائح التي نسمع عنها منذ زمن طويل.
__________________________________________________


فيض من غيض



توقيع أبو عامر الشمري
{ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ }


قالوها الأولين : ( نيتك مطيتك )


وقال سبحانه وتعالى :
{ وفي السماء رزقكم وما توعدون }