إلى هنا تنتهي الأسئلة وإليك النتائج
إذا كان معظم إجاباتك " أ " :
أنت ممن يعشق شهر رمضان لروحانيته الدينية ، تشعر بحنين وشوق لهذا الشهر ، ولهذا فأنت لا تنزعج من الصوم أو من طول النهار، فغالباً ما تستغل تلك الأوقات في العبادة والصلاة ، وتنشغل بقضاء وقت يغلب عليه الطابع الديني أكثر ساعات اليوم ، ولذلك فشخصيتك هادئة ولطيفة خلال ساعات الصوم ، وأكثر ما يمكن أن تتصف به هو الصبر ، وهي الصفة التي يبدو أنها غالبة عليك بشكل عام ، كما أنك تميل للعبادة والالتزام أيضاً أغلب أوقات السنة .
نصيحتنا: هنيئاً لك تلك الروح وتلك الأجواء الخاصة التي تعيش بها في شهر رمضان المبارك ، فالسكينة النفسية التي تستشعر أيام الشهر الفضيل كثيرون يحسدونك عليها . عليك بشكل عام ، كما أنك تميل للعبادة والالتزام أيضاً أغلب أوقات السنة .
أما إذا كانت معظم إجاباتك" ب " :
أنت أيضا من عشاق الشهر الفضيل ، ولكن بأسلوبك الخاص فأنت تشعر بأن شهر رمضان شهر ذو طابع خاص ومميز وأنه يختلف عن باقي أيام السنة ، وكأن له نكهته الخاصة التي تجعلك تفضل تلك الأيام ، ورغم أن مزاجك أحياناً يكون عكراً وتفكيرك مشوشاً من أثر الصيام إلا انك تنتظر مدفع الإفطار حتى ينقلب بك الحال إلى شخصية نشيطة ومرحة مستمتعة بكل ما يمكن أن يتصف به الشهر من سهرات وجمعات للأهل والأصدقاء والتسوق والكثير من الأمور التي تميز شهر رمضان عن غيره بالنسبة لك .
نصيحتنا : حاول إتمام إحساسك بتلك الأيام الفضيلة ، خاصة في أوقات النهار ، فجميل ما تشعر به خلال هذه الأيام والمتعة التي تعيشها ، ولكن عليك ألا تفسد كل المشاعر بمزاج المتقلب أثناء فترة الصوم .
إذا كانت معظم إجاباتك " ج " :
أنت ممن يشعرون بالثقل من شهر رمضان بسبب انقلاب الأمور رأساً على عقب واختلاف الأحوال والأوقات ، ولأنك شخصية ثابتة لا تفضل التغيير أو حتى التجديد بطبعك فتشعر أن رمضان قلب موازين حياتك وساعات يومك وتنتظر انتهاء الشهر بفارغ الصبر لتشعر بأن حياتك عادت لطبيعتها وحالها الروتيني الممل الذي تعودت عليه للأسف .
نصيحتنا : أنت تضيع على نفسك الكثير بجمودك وثبات شخصيتك ، كون متأكد أنك إذا ما حاولت الاستمتاع بأيام شهر رمضان بشكل أو بآخر ولم تفكر كم تلك الأيام تقلب موازين حياتك ، فإنك ستشعر بجمالها واختلافها ، ولا بأس بقليل من التغيير عن روتين حياتك حتى وإن كان شهراً واحداً في السنة .

التعديل الأخير تم بواسطة {H* ; 2010-09-02 الساعة 9:19 PM.
|