أعتذر أخي عن اللخبطة التي سببتها لكم خيال الحالمة...الفنتازية....الشاعرية.....الرومانسية.... .الحساسة.....والبريئه
والتي من ابرزعيوبها أنها نادراً ما تقرأ ما تكتبه فتدخل في صلب الموضوع تارة وتخرج منه تارة أخرى
وتكون مندفعه احياناً فتقع بالكثير من الزلات ولكن ما يسعدها كثيراً أنها في مدرسة ومن أبرز معلميها هما عبقر واقحوان.
لذلك وضعت خيال تلك التي استرسلت وبعفوية بالحديث وأخذت راحتهاعلى الآخر جانباً وجئتكم (بخيال الأمس) والتي قد تكون رزينه وهادئة نسبياً لتتحدث عن الموضوع بموضوعية وبعيدة عن ذاتها....
ارى يا أخي أن البعض قد يستخدم الكتابة وسيلة ليفضي بما في نفسه دون قيود أي أن مضمون الكلام قد يكون جارحاُ أو محرجاُ احياناً فنخشى من بوحه أو قوله مباشرة للشخص الآخر ربما لأننا بهذه الطريقة قد نخفف من وطأة الكلام المباشر الذي قد ينتج عنه تصرفات تفضي بالطرفين للخروج عن حدود الكلام اللبق...أو ربما قد يحاول الشخص عن طريق الكتابة إخفاء أشياء لا يستطيع إخفاءها عن طريق المواجهه لأن العيون ونبرة الصوت والأرتباك الذي قد يصاب به الشخص جراء الأسئلة الغير المتوقعة قد تفضح ما أراد الشخص إخفاءه.... أي في معظم الحالات قد يجد البعض الكتابة أسهل وسيله ليصل إلى مبتغاه..(كما أظن أن لا علاقة للثقة بالنفس بذلك)
وهناك القلة من يعتبر الكتابه وسيلة راقية ورائعة وصادقة فيكون أستخدامه لها شيئاً عفوياً لا أكثر ولا أقل ولا يريد بذلك أية مآرب أخرى. وبرأيي الشخصي أن الأريحة في استخدام وسائل الكلام تعتمد على نوع الكلام الذي سيقال فلو كان كلاماً صادقاً جاداً فلن تفرق الوسيلة كثيراً و قد نستطيع إيصاله بأي طريقة كانت " وبهذه الحالة تعتمد الوسيلة على طبيعة الفرد " ولربما كان سبب الأريحيه في استخدام الورق هي أن الكلمات تكون أكثر ترتيباً .
أرجوك.. انتبهي لسمبوستك ودراستك.. لا تحطيني شماعة
وكأن هذه الكلمات توحي بالطرد الغير مباشر.
عموماً اطمئن لن تكون أنت الشماعة فالأقدار تحمل لي الكثير والكثير من الشماعات....
كما أن دراستي كلها تعتمد على اللاب توب أي لا يمكن لأحد أن يأخذه مني