[الشــاهينة الأزديــة]

سلام قول من رب رحيم ..







ويالله مسا خير ..






فـ يا لله مسا خير به بدر السعد بشعاق ......... ولا مسا به عنق الرضا ملوي ومفهوق
















الغــــاليــــة ... ما هذا ؟







ضرب في الأعناق .. وحبر مراق .. ودمع من الأمواق .. منسكب على الأوراق .. من قلم داهمه الهم بإطباق ..













الغـــاليـــــة ..


ضربته فأوجعته .. والضارب بالشكوة سباق ..
....... وجعلت ناقة حجك كمن قد نحرت من النياق ..









أقلم من عشيرة أقلام ... موصولة دوماً بالإشراق

أنراه مكسور الشفة .. أنراه منكوش القفة .. والعبرة منه تتكسر ودماء منه تتنثر .. ودموع منه تتحدر .. فيأتيه منا الإشفاق ..









الغــــاليــــة ..


أنزعت الوثاق ممن يجدد معك الميثاق ..
وخلته كمن يسير في جنازته والأهداب من دمعه .. عانت من الإغراق ..


وإلا .. فـ كيف لمن تنصره الآن تكتب .. والحلم منها بإملاق .. ها .. أليس الحق معها والإحقاق .. ؟








عوذه



فـ بدر رضاي عليك صار محاق
وإني لـ غاضبة عليك ِ.. وعنه سأدافع بالسيف وبالمخراق ..
........ فـ المعركة ضريم نارها قد بدأت فاستعدي ... والحرب قد عزفت معها الأبواق ..








يا ســــــاتر ..



أجدها حذفت عني ودها ...
وشفاهها منها عانت عضها ..
............. والأعين متوسعة الأحداق





فـ يا ويلي .. فالنفضة منها ستأتيني ... فمنها يا رباه تنجيني .. فالضربة منها ستعييني .. وهذه الدعوة من الأعماق ...



فـ مهلاً مهلاً يا قلمي ..
فـ كفاه موصول الآفاق .. وكفاه مرفوع الأخلاق .. وكفاه الخوف والإطراق




ஐ˚◦ ๑ ◦˚ஐ


ஐ˚◦ ๑ ◦˚ஐ









و إلا ..


سيأتيك حظ نابه الإطباق ..
وأجعل منك سيل دم مهراق ...
....... وطعم الكلم سم ومر .. وترياق ..




 





يا للهــــــــــول ..





واغليتاه يا نسل الأعراق ..

ويامن ليست للشر الزعاق .. أرأيتِ ما سببه قلمك النقّاق .. فـ النزاع أنتقل إلي وانساق ...


فـ أردت نجاة قلم من الإزهاق .... فـ صُف قلمي معه يا رفاق .. وياللإرعاد والإبراق ..









ماذا أفعل .. أأهرب .. وأحفر درباً للأنفاق .. لا .. بل ..

أتعلمين ؟






























































الغــــاليـــــة ... ضعي يدك بيدي الآن وهيا إلى










....