السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي
اختيار الله أولى
ينبغي لمن وقع في شدة ثم دعا أن لا يختلج في قلبه أمر من تأخير الاجابه أوعدمها.وليعلم ان اختيار الله عزوجل خير من اختياره لنفسه,وفي حديث ان رجلاكان يسأل الله عزوجل أن يرزقه الجهاد فهتف به هاتف : إنك غزوت أسرت تنصرت.
فإذا أسلم العبد تحكيما لحكمته وحكمه وأيقن أن الكل ملكه طاب قلبه قضيت حاجته أو لم تقض .
وفي حديث(مامن مسلم دعا الله تعالى إلا أجابه ,فإما أن يعجلها وإما أن يؤخرها وإما ان يدخرها له في الآخرة))
فإذا رأى يوم القيامة أن ماأجيب فيه قد ذهب ومالم يجب فيه قد بقي ثوابه , قال ليتك لم تجب لي دعوة قط .فافهم هذه الأشياء وسلم قلبك من ان يختلج في ريب أو استعجال.
ودمتم بإذن الله سالمين